كسب الطفل الأسترالي، الذي ظهر في مقطع فيديو يحكي فيه بألم عن معاناته من التنمر والعنف في مدرسته بسبب مظهره الخارجي، تعاطفا عالميا، غير حياته وألقى الضوء على قضية إنسانية يعاني منها الكثيرون.
وبدأت القصة، قبل أيام قليلة، حين نشرت أم أسترالية مقطعا مؤثرا يبرز معاناة طفلها، البالغ من العمر 9 سنوات، من التنمر والسخرية بسبب مظهره الخارجي.
وأوضحت الأم أن طفلها كوادن بايلز يعاني من مشاكل في النمو “التقزم”، مما أثر على شكله الخارجي.
ويقول كوادن باكيا في الفيديو “أتمنى لو أن أحدهم يقتلني.. أنا قادر على طعن نفسي.. أنت لم تفعلي أي شيء لأجلي”.
وانتشر المقطع على المنصات الاجتماعية، وحظي بملايين المشاهدات بمختلف دول العالم، مما جعل حياة الطفل تنقلب رأسا على عقب خلال أقل من 24 ساعة.
وسرعان ما تصدرت قصة بايلز عناوين الصحف العالمية، كما حظي باستقبال شرفي من طرف اتحاد دوري الرغبي الوطني الأسترالي، وأعطى ضربة البداية في مباراة للريغبي، إلى جانب الدعم “المادي والنفسي” الذي تلقاه من عدد من المشاهير والنجوم.
رسائل دعم من نجوم العالم
وعبر عدد من نجوم عالم الفن عن مساندتهم للطفل الأسترالي، حيث نشروا تغريدات على حساباتهم الرسمية، لدعمه نفسيا والتأكيد على ضرورة محاربة التنمر.
وفي هذا الصدد، نشر الممثل الأسترالي الشهير هيو جاكمان مقطع فيديو على تويتر، قال فيه “كوادن، أنت أقوى مما تدرك أيها الصديق، وبصرف النظر عن كل شيء، لديك صديق اسمه هيو”.