مجتمع صغير في جنوب شرق كوينزلاند «حزين» ويدعو إلى إصلاح كامل للطريق بعدأن سقطت سيارة تقل أسرة مكونة من ستة أفراد في سد، مما أودى بحياة ليو لارسينيبلغ من العمر 13 عاما وشقيقته ميا البالغة من العمر أربع سنوات. كان الطفلان، إلى جانب شقيقتهما الأصغر وأبويهما ديلان وادلي وميل مارتن، في طريق العودة إلى منزلهما في براتين بالقرب من وارويك ، من بيمباما في جولد كوستبعد ظهر يوم الأحد الماضي. كانت الأسرة تسافر على طول طريق بيوديسرت بونا حوالي الساعة الثانية بعد الظهر عندما اخترقت السيارة حاجزًا على الطريق وتدحرجت على جسر وانقلبت على سطحها إلى سد ويرالونج. تمكن الزوجان من الهروب من سيارتهما المغمورة مع ابنتهما هوب البالغة من العمرخمسة أسابيع وابنها إيس البالغ من العمر عامًا واحدًا ، لكنهما كافحا بشكل مأساوي لفتح السيارة لإنقاذ الابن ليو البالغ من العمر 13 عاما وأربعة أطفال، لكن باءت محاولاتهما بالفشل. الزوجان في حالة مستقرة بعد خضوعهما لعملية جراحية في الساق والحوض، بينما لايزال طفلهما البالغ من العمر عامًا واحدًا في حالة حرجة. طفلهما البالغ من العمر خمسةأسابيع مستقر
لجأ السكان إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن تعازيهم للأسرة التي مزقتهاالمأساة، ودعوا إلى إصلاح جذري للطريق.
«هناك حاجة إلى إصلاح شامل لهذا الطريق. كتبت سو كلارك على الفيسبوك: «إنه لأمر محزن للغاية أن نسمع عن هذا الحادث الأليم، بغض النظر عن من الذي صمم هذا الطريق،لكن من الضروري جدا إعادة تصميمه وتأمينه بشكل جيد حتى نتجنب تكرار المأساة.
وقال المفتش دوجلاس ماكدونالد للصحفيين إن السيارة انزلقت على الجانب الآخر من الطريق واصطدمت بسكة حراسة ثانية قبل أن تتدحرج على جسر حجري. وقال يوم الاثنين «جاءت لتستقر على سطحها في وضع شبه مغمور». وقال المفتش ماكدونالد: «لسوء الحظ ، هذان الطفلان (المتوفيان) حوصرا في السيارة لفترة أطول من الركاب الآخرين». «كان هناك الصعوبة في فتح بعض الأبواب للمركبة.»
كان ليو طالبًا في السنة السابعة في مدرسة وارويك ستيت الثانوية.
علمت المدرسة بالخبر وكان بمثابة صدمة بالغة عند المدرسين والزملاء واولياء الامور،وجميعهم اعربوا عن حزنهم الشديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كتب المدير جوي كريج «تعزيتنا وتعاطفنا الصادق مع الأسرة ونشكر كل من شارك بالمواساة خلال هذا الوقت العصيب».