توصل تحقيق أجراه مكتب سلامة النقل الأسترالي إلى أن طائرة خفيفة تحطمت بالقرب من كانبيرا العام الماضي توقفت على ارتفاع منخفض لدرجة أن الطيار لم يتمكن من الدوران.
توفي الطيار جون كوربيت من بيكتون، على الفور عندما سقطت طائرته Liberty Aerospace على الأرض بالقرب من Braidwood NSW ، عندما كان يحاول الهبوط في مهبط للطائرات.
وذكر التقرير أن «طائرة ليبرتي XL-2 الخفيفة ذات المقعدين توقفت على الأرجح عند سرعة منخفضة وعلى ارتفاع حد من التعافي الفعال قبل اصطدامها بالأرض في ملكية ريفية بالقرب من بريدوود».
أظهرت البيانات من تطبيق تخطيط الطيران على جهاز iPad للطيار أن الطائرة اقتربت من منطقة الهبوط من الجنوب الشرقي، وحلقت فوق المنزل قبل الانعطاف يساراً للدوران حول منطقة الهبوط بسرعة جوية بطيئة.
في مدار ثان من الشريط على ارتفاع 400 قدم تقريباً فوق مستوى الأرض، وبعد عبور النهاية المميزة لمنطقة الهبوط، رأى الشهود سقوط جناحه الأيسر قبل أن تدور الطائرة.
وذكر التقرير أن الطيار لم يتمكن من استعادة السيطرة على الطائرة قبل أن تضرب الأرض.
وقال مايك ووكر، مدير سلامة النقل في ATSB، «توقف الجناح الأيسر، مما أدى إلى دخول الطائرة في دوران عمودي على ارتفاع حد من التعافي الفعال».
وقال التقرير: «يستغرق التعافي قدراً كبيراً من الارتفاع، ويعتمد حجمه على وقت رد فعل الطيار، واستخدام تقنية الاسترداد المناسبة».
قال الدكتور والكر: «يسلط هذا التحقيق الضوء على الحاجة إلى أن يقلل الطيارون من مخاطر التوقف، خاصة عندما يكونون على مقربة من الأرض أثناء الإقلاع والهبوط».
يمكن أن تؤدي مناورات الالتفاف إلى توقف قد يؤدي إلى دخول الطائرة في الدوران.
«يمكن للطيارين أن يحدوا من مخاطر فقدان السيطرة أثناء الطيران عن طريق الحفاظ على الوعي الظرفي لحالة الطائرة أثناء إجراء المنعطفات، والحفاظ على السرعة الجوية المناسبة من خلال تطبيق الطاقة المناسب، وعن طريق اختيار الارتفاعات المناسبة حتى لا تفقد الطائرة اتزانها عندما تكون قريبة من سطح الأرض».
أثبت التحقيق أن نظام التحذير من توقف الطائرة كان يعمل على الأرجح وقت وقوع الحادث.
ومع ذلك، فمن غير المعروف ما إذا كان هذا التحذير قد صدر ولمدة كافية أم لا. كما أن رد فعل الطيار على التحذير قبل توقف الطائرة غير معروف.
وأشار الدكتور والكر إلى أن هناك صيانة متأخرة لم تسهم في وقوع الحادث، ومع ذلك، فإن المشكلة «كان ينبغي أن تمنع المزيد من الطيران بالطائرة» حتى تتم معالجتها.