تم الإفراج عن أسترالي – مصري اعتقل أثناء إجازة في الخارج مع أسرته الشابة وسجن لمدة 10 أشهر في سجن مصري.
هاجر وليد يوسف، 45 عاماً، إلى سيدني في منتصف العشرينات من عمره حيث أسس شركة لتصدير الأسمنت – وأصبح مواطناً أسترالياً ولكنه احتفظ أيضاً بجواز سفره المصري.
تم القبض عليه أثناء مشاهدة المعالم السياحية في 14 يناير وألقي به في أحد سجون القاهرة، الذي يُعرف بأنه أحد أسوأ السجون في العالم، حيث شارك في زنزانة قذرة مع 17 نزيلاً خلال جائحة فيروس كورونا المميت.
في 14 أكتوبر، أمرت المحكمة المصرية بالإفراج عن يوسف بعد أن أمضى غالبية عام 2020 محبوساً في منشأة بتهمة الانتماء إلى جماعة سياسية محظورة.
التهم – التي رفضها الدفاع بشكل قاطع، قائلاً إنه ليس ناشطاً سياسياً – نشأت بعد أن فحصت السلطات المصرية تاريخه على Facebook ووجدت أنه أعجب بمنشور من قبل مرشح رئاسي في عام 2012.
كما سُجن المرشح السياسي في مصر بعد حملته الفاشلة.
وقال يوسف في بيان من خلال محاميه الذي كان يعمل من أجل إطلاق سراحه «لم أكن أتوقع قط أن رحلة لزيارة عائلتي ستلقي بي في سجن طرة».
كانت أكثر 10 شهور مروعة في حياتي. أريد فقط أن أتعافى من هذه التجربة المروعة التي لا تصدق … أنا مرتاح جداً لكوني في المنزل أخيراً. بعد خروجه من السجن في 26 أكتوبر / تشرين الأول، اضطر يوسف إلى الانتظار لأسابيع لرحلة العودة إلى أستراليا، واعتباراً من يوم الاثنين يخضع للحجر الصحي في فندق في سيدني؛ لا يزال لم ير عائلته.
وقالت زوجته فاديا يوسف: «نحن نعد الأيام حتى يعود إلى المنزل «.
كرر المحامون كاويلفيون غالاغر وجينيفر روبنسون وكلير دافي، الذين دافعوا عن السيد يوسف، أنه ما كان يجب أن يتم القبض عليه.
وقالوا في بيان مشترك «ما كان ينبغي ليوسف أن يمضي يوما في السجن .. اعتقاله كان غير عادل وغير قانوني». سجن طرة مشهور، حيث قالت الأمم المتحدة في نوفمبر 2019 إن هناك «أدلة موثوقة» على ظروف السجن القاسية التي أدت إلى وفاة الرئيس المصري السابق المسجون محمد مرسي.
منطقة المرفقات