هند العميد نجم لامع في سماء بيرث
من جمال استراليا أنها تشبه البستان الذي تشرق عليه شموس كثيرة هاجرت من بلادها لتنير سماءها، حتى أصبحت سماء استراليا مشرقة بأنواع الشموس وأقواس قزح ومزينة بباقات ورد وبساتين زهور.
ومن ألمع الشموس في سماء ولاية بيرث كانت مهاجرة من العراق سطع نجمها في بيرث لتقوم بعمل شاق وتتقدم بولايتها إلى الأمام وتحقق إنجازات لتؤثر تأثيراً إيجابياً على استراليا وتتأثر بها فتندفع أكثر إلى الأمام وتتقدم فيزداد العمل والتألق.
هي المبدعة هند العميد المولودة في العراق عام 1982والتي حصلت على بكالريوس الهندسة قسم البرمجة الإلكترونية، وبعد تخرجها عملت في الحكومة كمسؤولة وحدة إعلام في إحدى دوائر الوزارات العراقية.
ثم عملت كمعدة برامج في قناة السومرية في العام 2008.
ثم عملت كمقدمة برامج ترفيهية في قناة العراقية الفضائية ومذيعة برامج واخبار سياسية في راديوا نوى في السليمانية القسم العربي سنة ٢٠١١ وفي اواخر السنة عملت كمقدمة برامج في قناة المسار واخذت البرامج ذات الطابع الانساني التبرعي.
هاجرت هند إلى استراليا في العام 2015 لتعمل بكد واجتهاد، فتدرجت في عدة وظائف في مجالات متعددة إلى أن وصلت إلى منصب مديرة مكتب بيرث لمؤسسة سومر الثقافية الأسترالية العراقية بعد أن كانت تعمل كمديرة مكتب پيرث لمؤسسة مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال.
من مزايا هند أنها فنانة تهوى الأدب والشعر، فصار لها باع من المجموعات الشعرية والقصصية ومنها:
– كتاب (رواية فرح) الذي صدر عن دار المتن بطبعته الأولى وعن دار اڤاتار المصرية عن طبعته الثانية ومجموعة قصصية بعنوان (البنفسج في جنون كاتبة) باللغة العربية تمت طباعتها بأصدارها الأول عن دار النُخبة المصرية وثم كانت الطبعة الثانية عن دار فنون المصرية، والنسخة الفرنسية لنفس المجموعة عن دار فنون للطباعةِ والنشر والتوزيع المصرية، وباللغة الإنجليزية عن نفس الدار.
– مجموعة قصصية باللغة العربية وبطبعتها الاولى عن دار اڤاتار المصرية بعنوان (دراغونوف).
– رواية قيامة شيطان.
– (مجموعة شعرية ونصوص) تحت عنوان (رسائل امرأة ثلاثينية)
– قصص قصيرة نُشرت الكترونياً على المؤسسات والصُحف والمجلات العراقية والعربية والدولية.
سبق لهند العميد أن عملت كأميرة العنقاء لعام ٢٠١٧ لجائزة الابداع
مُحرر لمجلة تدوين ثم كرئيس تحرير لسلسة النيل الدولية للكُتَّاب العرب .
وعضو مستشار في برلمان الطفل العراقي.
وما زلنا ننهل منها الكثير والكثير.
ترحب مؤسسة (مصر – استراليا) بجريدتيها (مصرنا اليوم) و (استراليا اليوم) ككاتبة وشاعرة ونتمنى أن يتم التعاون معها بلا انقطاع.