وأوضح محمد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث أن الهزة الأرضية حدثت في تمام الساعة السادسة و14 دقيقة و49 ثانية بالتوقيع المحلي، وذلك بقوة 4.2 على مقياس ريختر بخط عرض: 22.18 شمالا، وخط الطول: 34.64 شرقا، والعمق: 19 كلم، مشيرا إلى أنه لم يرد للمعهد أي شعور من بعض المواطنين بهذه الهزة.

وأوضح المعهد القومي أن مصر تتعرض إلى ما بين هزتين إلى 4 هزات يوميا، مضيفا أن قوة هذه الهزات تتراوح ما بين 1 إلى 3 على مقياس ريختر ولا يتم الإعلان عنها تجنبا لإثارة الخوف بين المواطنين، وأغلب الزلازل التي تتعرض لها مصر، حسب القاضي، لا تزيد عن 3.5 درجة على مقياس ريختر، موضحا أن هناك مناطق مثل شرق القاهرة تعرضت لزلازل خلال العامين الأخيرين بشكل طبيعي لكن لم يكن فيها تواجد سكاني كما يحدث الآن.

وأوضح أن الزلازل التي قوتها 2.5 إلى 3 درجات لم يكن أحد يشعر بها في وقت سابق، لكن بسبب التوسع العمراني واقتراب السكان من أماكن الهزات الأرضية، والبقاء في المنازل بسبب فيروس كورونا بدأ بعض السكان يشعرون بهذه الهزات .