بقلم / أندرو حلمي فيما نتفق . في الأسبوع الماضي خرج علينا الدكتور سام نان في ثاني حلقة من سلسلة حلقات ( كوفيد والسلاح البيولوجي ) في برنامج فيما نتفق. وكالعادة، أطلق العديد من القنابل الجديدة علي مسمعنا. القنبلة الأولي. أثيت أن معهد ووهان لعلم الفيروسات التي تديره أكاديمية كاس، له علاقات قوية وتعاونية مع ثلاث: (مختبر جالفستون بالولايات المتحدة الأمريكية – المركز الدولي للبحث في مجال العدوى في فرنسا – المختبر الوطني للأحياء الدقيقة في كندا). وأعلن د. نان أن الأزمة البريطانية الحالية بسبب فيروس كوفيد19 يرجع تاريخها لسنة 1956 عندما أغلقت انجلترا مختبر لتصنيع السلاح البيولوجي، وفي نفس العام تم بناء مختبر ووهان الصيني بمعاونة كل من أمريكا وكندا وفرنسا.. فهل حدث ذلك بمحض الصدفة؟. ثانياٌ.إنشاء مختبر السلامة الحيوية والبيولوجية، وذلك لضمان سلامة العاملين بالمختبر وأيضاً لحفظ وتخزين الفيروسات المصنعة والمهجنة، وتم إنشاؤه بتكلفة بلغت 44 مليون دولار بالتعاون مع مختبر تابع للسلطات الفرنسية. ثالثاً عرض د. نان فيديو لمجموعة من العلماء وعلي رأسهم د. يونغ يناقش مجموعة من العلماء والمفكرين مخطط للتخلص من ثلث سكان العالم وأيضاً ذكر د. سام خبر لبيل جيتس الذي نشر في الجرائد عام 2011 انه يمكن التحكم في عدد التضخم السكاني عن طريق التطعيم وبعد ذالك أنكر ذلك!. وأيضاٌ ذكر الأصرار الغريب من بعض الدول علي أخذ التطعيم رغم (أن التطعيم يجب أن يكون اختياري) ورغم ذلك أعلن ثلاث رؤساء سابقين للولايات المتحدة الأمريكية، أنهم على استعداد لأخذ التطعيم علي الهواء مباشرة أمام شاشات التلفاز لتشجيع المواطنين، وهم( باراك إوباما-جورج دبليو بوش-بيل كلينتون)لماذا هذا الأصرار؟ وهل هذا يجعلنا نؤمن بأنه نفس التطعيم وليس شئ آخر مثل فيتامين أو تطعيم مختلف؟ ولماذ لم يُقبل الرئيس السابق دونالد ترامب علي إتخاذ التطعيم مع باقي الرؤساء؟. وهل من الصدفه أيضاً أنه في عام 2015 يتبرع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق باراك إوباما لمختبر ووهان الصيني بمبلغ3.7 مليون دولار وعندما سُئل دونالد ترامب عن ذلك قال: “أنا لاأعلم ذلك ولكن سوف احقق وأعمل علي إيقافه” كل ذالك وما زال لدي الدكتور سام نان المزيد والمزيد ليخبرنا به في الحلقات القادمة.