وبحسب إعلان الوكالة الأممية ومقرّها فيينا، “في 8 شباط بالتحقق من (وجود) 3,6 غرامات من معدن اليورانيوم في مصنع أصفهان” في وسط إيران. والمسألة حساسة لأن معدن اليورانيوم يمكن استخدامه في صناعة الأسلحة النووية.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان “أبلغ المدير العام رافائيل ماريانو جروسي اليوم الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتطورات الأخيرة فيما يتعلق بأنشطة البحث والتطوير لدى إيران لإنتاج معدن اليورانيوم في إطار هدفها المعلن لإنتاج الوقود من أجل مفاعل طهران البحثي”.

وجاء في التقرير أن إيران تعتزم إجراء بحث عن معدن اليورانيوم باستخدام اليورانيوم الطبيعي قبل الانتقال إلى معدن اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة وهو المستوى الذي تخصب فيه إيران اليورانيوم حاليا لكنه أقل من مستوى 90 في المئة المطلوب لصنع أسلحة.

وقالت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وجميع الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق الشهر الماضي إنهم “قلقون للغاية” وإن إنتاج إيران لمعدن اليورانيوم ليس له مناح مدنية بل ينطوي على جوانب عسكرية خطيرة.

ويتمثل الهدف الرئيسي لاتفاق 2015 في إطالة أمد الوقت الذي تحتاجه إيران لإنتاج ما يكفي من مواد إنشطارية لصنع قنبلة نووية من شهرين أو ثلاثة أشهر تقريبا إلى عام على الأقل.