يكثف العراقيون استعداداتهم الرسمية والشعبية فى عموم المدن العراقية احتفاء بزيارة التاريخية للبابا فرانسيس، والتى تحظى باهتمام غالبية الأوساط العراقية، وتعد تجسدا لتلاقى الأديان على المحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف، والتي وةصفها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمى بانها “تريخ الاستقرار، وإشاعة روح التآخي في العراق وفي عموم المنطقة”.
وأبرزت وكالة رويترز للأنباء صورا، للاستعدادات التى بدأت مع اقتراب موعد الزيارة التاريخية التى سيقوم بها بابا الفاتيكان، مشيرة إلى تفاعل العراقيين مع هذه الزيارة من خلال لوحات وأعمال فنية زينت شوارع العاصمة ترحيبا بالبابا فرنسيس الذي يزور خلالها بغداد والناصرية والنجف ونينوى وأربيل، في زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها لرئيس الكنيسة الكاثوليكية إلى العراق.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، عن وضع خطة خاصة لتأمين زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى العراق، والمقررة فى الخامس من الشهر المقبل، مشددة على أهمية زيارة البابا إلى العراقيين والتى ستنقل صورة مهمة إلى العالم.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجى ـ فى تصريح أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية ـ إن “قيادة العمليات بالتعاون مع مكتب القائد العام باشرت بوضع خطة لزيارة بابا الفاتيكان، وأن القيادات المسلحة والعمليات المشتركة باشرت بعمليات استباقية وستقوم بعمليات أخرى قبل وأثناء الزيارة، موضحا أن “الخطة تتضمن جدول الزيارات والتنقل والإعلام”.
ومن المنتظر أن يزور البابا كاتدرائيّة «سيّدة النجاة» للسريان الكاثوليك في بغداد التي هاجمها عناصر تنظيم «القاعدة» عام 2010 ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المصلين. كما سيزور مدينة أور الأثرية في الناصرية وسهل نينوى حيث الأغلبية المسيحية، ومحافظة أربيل في إقليم كردستان، ويلتقي كبار المسؤولين في بغداد وأربيل.
من المنتظر أن يبدأ بابا الفاتيكان البابا فرنسيس زيارة تاريخية للعراق فى الخامس من مارس المقبل، تستغرق أربعة أيام يلتقى خلالها كبار المسؤولين، إلى جانب المرجع الشيعى الأعلى على السيستانى فى مدينة النجف وزيارة مدينة أور التاريخية، وإقامة قداس فى بغداد فضلاً عن زيارة إقليم كردستان العراق.