وكان المتهمون الثلاثة قد اقتحموا مسكن المجني عليها خلال وجودها وشخص آخر حاملين أسلحة بيضاء (عصي، ووثاق) وهددوهما، مما أدى إلى إلقاء الرعب في نفسيهما، وقد بلغ الرعب من المجني عليها أن هرعت إلى شرفة مسكنها ملقية بنفسها منها، مما أودى بحياتها.

كما قاموا بالقبض على المجني عليهما وحجزهما دون وجه حق، وتعذيبهم المجني عليه بدنيا بتقييده بوثاق والاعتداء عليه بالضرب بالأيدي وبعصي خشبية، محدثين به إصابات ثبتت بالتقرير الطبي.

وأقامت النيابة العامة المصرية الأدلة على المتهمين من شهادة 4 شهود من بينهم “مُجري التحريات”، وإقرارات المتهمين بتحقيقات النيابة، وما ثبت بالتقرير الطبي المثبت لإصابات المجني عليه، وما ثبت بمعاينة النيابة لمسكن الشاهدة التي رأت ملابسات الواقعة، حيث تأكدت النيابة من إمكانية رؤية ما بداخل مسكن المجني عليها من شرفة مسكن الشاهدة.