وأضاف شويغو، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام روسية، الغرب يحرك جزءا من هذه القوات إلى منطقتي البحر الأسود وبحر البطليق.
ولفت إلى موسكو رصد تحريك قوات أميركية من أميركا الشمالية عبر المحيط الأطلسي وصولا إلى أوروبا، وتستقر في نهاية المطاف عند حدود روسيا.
وقال إن قسما كبيرا من هذه القوات يتمركز في منطقة البحر الأسود وبحر البلطيق.
وهذه أول مرة تتحدث فيها روسيا عن حشود عسكرية غريبة قرب حدودها، الأمر الذي لم يؤكده الناتو أو الولايات المتحدة بعد.
وكان وزير الدفاع الروسي يتحدث في اجتماع بمنطقة سيفيرومورسك القريبة من فنلندا إن التدريبات العسكرية للقوات الروسية أظهرت استعدادها الكامل.
وأشار شويغو إلى أنه تم نشر قوات روسية على الحدود الغربية في البلاد، ردا على تحركات الناتو، مضيفا أن أنشطة الاستعداد القتالي لهذه القوات ستنتهي خلال أسبوعين.
لكن نشر القوات الروسية أقلق أوكرانيا ودول الناتو، خاصة بعد ضم شبه جزيرة القرم قبل سنوات.
وكانت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، حثت الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، على تقليص الحشود العسكرية الروسية في غربي البلاد، لكنه رد بأن هذا الإجراء تم داخل أراضي بلاده وهي حرة في ذلك.
وارتفع منسوب التوتر بين روسيا وأوكرانيا إلى مستوى غير مسبوق، بعدما اشتدت وتيرة الاشتباكات بين متمردين انفصاليين تدعمهم روسيا مع قوات أوكرانيا في منطقة دونباس.
ودخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة بقوة، عندما أعلنت اعتزامها إرسال سفينتين حربيتين إلى البحر الأسود، مع ارتفاع التوتر.
وأكدت تركيا أن السفينتين ستعبران مضيق البوسفور في طريقهما إلى البحر الأسود في 14 أو 15 أبريل الجاري.