شهدت العاصمة الكولومبية، بوجوتا، ليلة جديدة من المظاهرات التى انتهت باشتباكات عديدة مع قوات الشرطة وفوضى من الهجوم على مراكز الشرطة وحرقها ،وبلغ عدد الضحايا 19 شخصا، بينما المصابين وصل عددهم إلى 900، حسبما قالت صحيفة “20 مينوتوس” الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع كان أكثر تعقيدا فى بلدة أوسيمى ، حيث أشعلت مجموعة من المتظاهرين النار فى مركز شركة أورورا ، كان بداخله ما بين 10 إلى 15 من رجال الشرطة الذى تمكن بعضهم من الهروب من ألسنة اللهب، ووصفوها بأنها وحشية ، ومراكز الشرطة الآخرى التى تم حرقها ي مركز كانديلاريا لا نويفا في مدينة بوليفار ومركز إنجاتيفا بويبلو.

وقال رئيس البلدية على تويتر “إن لجان حقوق الإنسان الـ 22 التي نقوم بتنشيطها تعمل على منع الانتهاكات ضد المواطنين وحمايتها ، لكن التصعيد العنيف الليلة هو وحشي”.

قال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي في منتصف الليل: “بوجوتا  تعاني الليلة هجوم المجرمين المنظمين الذين تواجههم قواتنا العامة. نحن نرفض بشدة هذه الهجمات ضد أفراد الشرطة”.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن تلك الاحتجاجات كانت عشية الاضراب الوطنى الذى دعت إليه اليوم الأربعاء النقابات والمنظمات الاجتماعية التي حشدت الآلاف من الناس في جميع أنحاء البلاد منذ الأربعاء الماضي.

في بوجوتا ، سار آلاف الطلاب الذين يرتدون الأعلام الكولومبية بسلام وفي جو احتفالي للمطالبة بوضع حد لعنف الشرطة واحترام الحياة ، وفي النهاية ركزوا على النصب التذكاري للأبطال.

بينما ركزت الهجمات على مراكز الشرطة انتباه السلطات والصحافة في كولومبيا ، على الشبكات الاجتماعية مثل تويتر وفيسبوك ، فإن سكان كالي ، وخاصة في بلدة Siloé ، يدينون حجب الإنترنت لمنع انتشار مقاطع فيديو يظهر فيها متظاهرين مصابين بجروح خطيرة.

Loading

اترك تعليقاً

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com