قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها ما قبل كورونا مع غياب أغلب الكمامات واستعداد أغلب الموظفين للعودة إلى مكاتبهم، بل وعودة العناق أيضا.
وأشارت الوكالة إلى بعض مظاهر عودة الحياة مثل تواجد حشد مبتسم بدون كمامات فى أكبر غرفة بالبيت الأبيض، والترحيب برئيس كوريا الجنوبية بالمصافحة التقليدية، وتلقى الحائز على وسام شرق عناقا سعيدا من نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وأوضحت الوكالة أنه بفضل التوافر المتزايد للقاح كورونا والتحفيف الأخير فى الإرشادات الفيدرالية بشأن ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعى، فإن إدارة بايدن تتبنى مظهر وشعور أيام ما قبل الوباء داخل البيت الأبيض. وبدأ المزيد من موظفي الجناح الغربى بالعودة إلى العمل، كما أن المزيد من المراسلين سيعودون أيضا، حيق ينشر البيت الأبيض رسالة مفادها أن العودة إلى الحياة الطبيعية ممكنة مع اللقاحات.
لكن تظل هناك مخاوف مستمرة بشان السلامة والرسائل المتناقضة، وهى نفس التناقضات والالتباسات التي ظهرت فى جميع أنحاء أمريكا والتي تستعد للفتح بحذر شديد. لكن صور إعادة فتح البيت الأبيض وحالة الاسترخاء تتناقض مع أيام كان فيها مركزا لتفشى كرونا العام الماضى، وهى علامة على المدى الذى بدأ به الوباء ينحسر فى الولايات المتحدة.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى قد قالت فى مؤتمر صحفى يوم الجمعة ” لقد عدنا.. وأستطيع أن أكد أننا كطاقم .. نود أن نتعانق هنا”.
وتشير أسوشيتدبرس إلى أن التغييرات داخل البيت الأبيض فى الأيام الأخيرة كانت سريعة وكاسحة، فلم يعد هناك حاجة للتباعد لمسافة 6 أقدام، وبدا أن بايدن أكثر من يستمتع بهذا التحول.