كشف استطلاع للرأي أن حوالي نصف الألمان يريدون الاستمرار في وضع الكمامات لحماية أنفسهم من المرض حتى بعد انتهاء جائحة «كورونا».
وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد «سيفي» لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من صحيفة «أوغسبورغر ألغماينه» الألمانية وشمل 5 آلاف ألماني، أن 7.44 في المائة من الألمان يؤيدون الاستمرار في وضع الكمامات، بينما ذكر 9.41 في المائة غيرهم أنهم يفضلون التوقف عن وضعها. ولم تحسم بقية العيّنة موقفها من الأمر.
وتسببت إجراءات احتواء فيروس «كورونا»، مثل وضع الكمامات والتباعد عن الآخرين وغسل اليدين المتكرر، في انخفاض كبير في الإصابة بأمراض أخرى.
وكان الانخفاض ملحوظا بشكل خاص في الأمراض التي تنتشر عن طريق الرذاذ على غرار «كورونا».
وفي العام الماضي تراجع عدد الإصابات بالـ«نوروفيروس» إلى الثلث مقارنة بعام 2019 واختفى موسم الإنفلونزا تماما تقريبا لعام 2021 – 2020 وحتى في أوائل عام 2020 شهد موسم الإنفلونزا نهاية مبكرة عن المعتاد، وهو ما يُعزى إلى إجراءات فيروس «كورونا».
ويبدو أن العمر يلعب دورا في ما إذا كان الناس يريدون الاستمرار في وضع الكمامات بعد الجائحة، فقد أيد ذلك 1.54 في المائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما، بينما عارضه 5.50 في المائة من بين الفئة العمرية بين 18 و29 عاما.
وأيد 2.41 في المائة من الرجال الاستمرار في وضع الكمامات، بينما بلغت نسبة التأييد بين النساء 2.48 في المائة. وفي المقابل عارض 7.46 في المائة من الرجال وضع الكمامات بعد الجائحة، بينما بلغت نسبة المعارضة بين النساء 3.37 في المائة.