باريس – مصرنا اليوم :
في مظاهرة ساحنة في فرنسا احتشد كثيرون من مناهضي التلقيح الإجباري شارك فيها الآلاف من الفرنسيين في بالعاصمة باريس لفرض عملية التلقيح الإجباري ضد فيروس كوفيد-19، في الوقت الذي تحتفي فيه البلاد بالعيد الوطني 14 يوليو/ تموز.
وبدأ آلاف المتظاهرين عقب انتهاء العرض العسكري بالعيد الوطني، بالتنديد بالتلقيح الإجباري وفرض الشهادة الصحية، مرددين هتافات مناهضة “للديكتاتورية” وتدعو الرئيس ماكرون لـ”الاستقالة”.
واستخدمت السلطات الفرنسية الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، في حين اشتبك بعض المتظاهرين مع عناصر الشرطة، ما أسفر عن تكسر زجاج بعض المحلات والمصارف.
كما شهدت المظاهرة كثير من أعمال الشغب والتخريب، حيث قطع المتظاهرون الطريق وأضرموا النار في حاويات القمامة وآليات الأشغال العمومية.
من جانبه أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن اتخاذ إجراءات جديدة للحد من تفشي فيروس كورونا، مثل التطعيم الإجباري بالنسبة للعاملين في المشافي والمراكز الطبية، واعتماد “الشهادة الصحية” في كل مكان يضم أكثر من 50 شخصا.
ومن أجل الحصول على الشهادة الصحية، يتوجب على الفرنسيين إثبات تلقيهم اللقاح المضاد أو إظهار نتيجة اختبار كورونا تم إجراؤه في آخر 48 ساعة أو إثبات تعافيهم من الإصابة بفيروس كورونا في الأشهر الـ6 الماضية.