روما – مصرنا اليوم
تم توقيع مذكرة تفاهم حول البحث العلمي المشترك في دبي من قبل ماريا كيارا كاروزا، رئيس المجلس الوطني الإيطالي للبحوث، وعبد الله الصالح، وكيل وزارة الاقتصاد الإماراتي.
وحضر حفل التوقيع وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري.
تهدف مذكرة التفاهم إلى دعم برامج البحث العلمي المشتركة في المجالات التي تخدم قطاعات الاقتصاد المستقبلي ، وأبرزها الطاقة المتجددة ، والتكنولوجيا ، والأمن الغذائي ، والفضاء ، والتكنولوجيا الزراعية الحديثة.
كما تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز الزيارات المتبادلة من قبل أعضاء هيئة التدريس والهيئات الأكاديمية من كلا البلدين.
وأكد المري أن العلاقات الإماراتية الإيطالية تقوم على “أسس متينة من الصداقة والتعاون في مختلف المجالات”.
وأضاف أن البلدين يشتركان في العديد من الرؤى المشتركة للمستقبل ، وهو ما ينعكس في الشراكات العديدة القائمة بينهما في مجالات الاقتصاد الجديد مثل الابتكار وريادة الأعمال.
وقال المري: “إننا نحقق اليوم تقدمًا جديدًا من خلال هذه المذكرة التي تهدف إلى تعزيز مساهمة البحث العلمي والعلوم الحديثة في جهود التنمية الاقتصادية المستدامة القائمة على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا”.
وتأتي هذه المذكرة استمرارًا للجهود الدؤوبة التي يبذلها البلدان لتكريس التعاون المشترك نحو قطاعات المستقبل ، ومن خلال توظيف أدوات البحث العلمي ، سنعمل على قياس نقاط القوة في فرص النمو المعرفي الواعدة في أسواق البلدين ، وتقديم رؤية علمية استشرافية للتوجهات المستقبلية للقطاعات الاقتصادية.
ونتطلع خلال الفترة القادمة إلى تحقيق أقصى استفادة من مخرجات هذه المذكرة ومساهمتها في تطوير وتنويع الشراكات الاقتصادية القائمة بين دولة الإمارات وإيطاليا.
وقال كاروزا إن مذكرة التفاهم “ستضع إطارًا لتطوير البرامج والمشاريع المشتركة ذات الاهتمام المشترك”.
وأضافت أن 8000 خبير من كلا البلدين “سيتمكنون من تبادل خبراتهم وأفكارهم في العديد من الأنشطة التي ستدعم أهداف التحول نحو اقتصاد مرن ومستدام. نحن نؤمن بشدة بهذا التعاون “.