اطّلع وزير النقل هشام بن احمد على نموذج لعربة صغيرة ذات ثلاث عجلات تولى المهندس الميكانيكي محمد بن محمود والخبيرة في التسويق شيماء بن محمود تصنيعها بتونس.
وتقدر طاقة استيعاب هذه العربة ب 300 كلغ من البضائع وتتسع لشخصين وهي موجهة أساسا للباعة المتجولين وموزعي الأكلات الخفيفة وجامعي المواد البلاستيكية.
وكان وزير النقل اشاد بجهود الشابين وابرز بالمناسبة حرص الحكومة على تشجيع المصنعين والمخترعين الشبان والاخذ بايديهم موصيا بوجوب ازالة كافة العراقيل الادارية التي قد تعترضهم.
يعد «تفريش الجسم» بواسطة فرشاة جافة من أكثر الوسائل المعروفة التي تساعد على طرد السموم من الجسم والحفاظ على نشاط الدورة الدموية، ولهذه الأسباب تقريبا لا يخلو أي حمام من فرشاة، لكن الآن ظهرت وسيلة تجميل جديدة تسمى «تمشيط الجسم».
«صيام البشرة».. عناية تجدد الخلايا وتطرد السموم
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يساعد المشط المسنن المصنوع من حجر اليشم على التخلص من علامات التمدد الجلدي المعروفة بالسيلوليت، بالإضافة إلى علاجه احتباس الماء والجفاف والبشرة المحببة كجلد الدجاج، علاوة على أنه يعزز التصريف الليمفاوي ويطرد السموم خارج الجسم.
وإذا استخدم هذا المشط على الرأس فيقوم بتقليل التوتر ويخفف من الصداع ويحسن نمو الشعر، والأهم من كل ذلك أنه يساعد هؤلاء الذين يتبعون أنظمة غذائية لخسارة الوزن الزائد في حرق الدهون ما جعله ينتشر وتزيد شعبيته في المنتجعات الصحية عبر آسيا.
ويعود تمشيط الجسم إلى الطب الصيني القديم، إذ كانت القنوات التي تتدفق فيها الطاقة أو «كي» تعرف بخطوط الطول، وكانت تتحرك لأعلى في الجزء الأمامي من الجسم وتتحرك لأسفل في الجزء الخلفي من الجسم، ويعمل المشط على فتح قنوات الطاقة وإطلاق الطاقة أو «كي» فضلاً عن سحب الدم إلى سطح البشرة.
ولا يزال الأطباء الصينيون يصفون تمشيط الجسم لبعض المرضى ليقوموا به في المنزل مثل العلاج الطبيعي. وتستغرق عملية تمشيط الجسم 5 دقائق باستخدام زيت للجسم.