فولفغانغ أماديوس موتسارت

فولفغانغ أماديوس موتسارت ولد في  27 يناير 1756 في سالزبورغ بالنمسا مؤلف موسيقي نمساوي يعتبر من أشهر العباقرة المبدعين في تاريخ الموسيقى رغم أن حياته كانت قصيرة، فقد مات عن عمر يناهز الـ 35 عاماً بعد أن نجح في إنتاج 626 عمل موسيقي. قاد أوركسترا وهو في السابعة من عمره.

عبقريته 

  • بدأ موتسارت ممارسة العزف في سن الرابعة.
  • في سن السادسة بدأ بالمشاركة في الحفلات.
  • في سن السابعة شارك موتسارت في جولة موسيقية جابت أوروبا مع أسرته.
  • في سن الـ 13 قام بتأليف أول أوبرا إيطالية له في حياته.

في سنوات طفولته قامت عائلته بعدة رحلات إلى بلدان أوروبية، وبدا موزارت وأخته كما لو أنهم عباقرة صغار. استأنفت الرحلة بعرض في ميونيخ سنة 1762، كذلك في براغ وفيينا برفقة أبيهم الموسيقي ليوبولد موتسارت (1789-1719). قابل موتسارت في هذه الرحلة العديد من الموسيقيين، لكن أكثرهم تأثيراً كان يوهان كريستيان باخ في لندن سنة 1765 أثناء هذه الرحلة، وتحديداً في إيطاليا، كتب موتسارت أول موسيقاه.

أعماله 

برع موزارت في كافة أنواع التأليف الموسيقي تقريباً, منها 22 عملاً في الأوبرا و41 سيمفونية. اتسمت كثير من أعماله بالمرح والقوة، كما أنتج موسيقى جادة لدرجة بعيدة، من أهم أعماله السمفونية رقم 41 (جوبيتر) ودون جوفاني والناي السحري وكوزي فان توتي و 18 كونشرتو للبيانووآلات أخرى منها كونشرتو للكلارينيت.

المراحل المهمة في حياته 

  • 1770-1773 : زار موتسارت إيطاليا 3 مرات وألف مسرحيتين أوبراليتين.
  • 1774-1777 : عمل قائداً للأوركسترا في سالزبورغ وألف مزيداً من المسرحيات الأوبرالية
  • 1780 : ألف أوبرا (أيدومينو) في ميونخ
  • 1782 : تزوج كونستانس فيير ورزق منها بستة أطفال مات 4 وعاش ولدان – ألف أوبرا (انتفوهر ونغ اوس وديم سريال) في فيينا
  • 1782-1786 : نظم موزارت 15 حفلة عزف فيها على البيانو
  • 1786 : أوبرا (زواج فيجارو)
  • 1787 : أوبرا (السيد جوفاني)
  • 1779 : أوبرا (كوزي فان توتي)
  • 1791 : أوبرا (الفلوت السحري)
  • فهرس كوخل كان موزارت أول مؤلف موسيقي يضع فهرساً لأعماله التي نشرت للمرة الأولى عام 1862

وفاته 

بعد عدم توفر المال الكافي تدهورت أحواله الصحية كما المادية، إلى أن جاء شخص مجهول الهوية متنكرًا إلى موزارت، ويعتقد بعض المهتمين بحياة موزارت بأن ذاك الرجل المجهول هو المؤلف أنطونيو ساليري الذي كان يحقد عليه وقد جاء إليه عارضاً مبلغًا كبيرًا من المال مقابل أن يؤلف له موسيقى القداس الجنائزى ريكويم (بالألمانية: Requiem) . وافق موزارت وبدأ بالتأليف. توفي يوم 5 ديسمبر 1791 بمرض الحمى ولم يكن قد انتهى من تلحين الجناز ويقال بأن أحد طلابه قام بتكملة القداس الجنائزى.

دفن في مقبرة سانت ماركس على أطراف فيينا القديمة يوم7 ديسمبر، وكانت القوانين التي سنها القيصر يوزيف الثاني تقضي بتسليم جثث الموتى (غير الأغنياء وعلية القوم) عند بوابة المدينة لتدفن في المقبرة القريبة في قبور جماعية بدون حضور الأهالي (وهو إجراء لم يصمد طويلا)، وأقيم لموتسارت لاحقا نصبا تذكاريا في المكان الذي افترض فيه موقع دفنه.

بعد وفاته 

تكريم 

  • بعد عدة قرون أصبحت موسيقى وصور موزارت تزين شوارع مدينة سالزبورغ
  • أقامت بلدية فيينا في المبنى الذي يحتوي على شقة سكنها موتسارت متحف “بيت موتسارت – فيينا” الذي يضم قاعات عرض في عدة طوابق وفيها معروضات من متعلقات موتسارت

سينما وتلفزيون 

  • فيلم أماديوس :في عام 1984 انتج فيلم عن حياة موزارت، وفيه يدعم الإشاعات التي تقول أن سالييري كان سببا في موت موزارت، قام الممثل توم هولس في دور موزارت، والممثل موراي أبراهام في دور سالييري، ورشح الفيلم لـ53 جائزة وفاز بـ40 منها، منها ثماني جوائز أوسكار.

اكتشاف سبب وفاة موزارت 

المرض الذي أصيب به موزارت في أواخر أيامه، حسبما ذكرت الدورية الطبية بناء على الدراسة التي أجراها باحث هولندي على رأس فريق بحثي في جامعة أمستردام. فقد تفشى مرض التهاب البلعوم في مدينة فيينا، حيث كان يعيش الموسيقار الكبير عام 1791 وأدى إلى وفاة الكثيرين طبقاً للسجلات الرسمية للمدينة. تتطابق أعراض هذا المرض مع الأعراض التي عانى منها موزارت قبل وفاته، لذا فمن المرجح أن يكون هذا هو المرض الذي تغلب عليه في النهاية. فقد عاني موزارت حسب أقوال معاصريه من التهاب وحمى، تبعهما تورم شديد في منطقة الحلق وتلا ذلك تشنجات وطفح جلدي. وكل هذه الأعراض تنطبق على مرض التهاب البلعوم الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى التهاب شديد في الكلى، ثم الوفاة. فقد ذكرت زوجة أخيه صوفي هايبل، أن الالتهاب في حلق موزارت كان شديدا بحيث أنه لم يكن يستطيع تحريك رأسه، حتى في السرير لكنه لم يغب أبداً عن الوعي ولم يفقد ذهنه الصافي أبدا. 

Loading

اترك تعليقاً

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com