إنتشر في العراق علي بعض شبكات التواصل الاجتماعي صوراٌ يظهر فيها قاسم مصلح. هو
قائد علميات الحشد الشعبي في غرب محافظة الأنبار غربَ العراق، وآمر لواء 13 سابقاً. وهو
بين عدد من أنصاره إحتفالاٌ بالأفراج عنه في قضية إغتيال الناشط العراقي إيهاب الوزني.
وذالك بعد أعلان مجلس القضاء الأعلى في العراق، أن التحقيق مع القيادي في ميليشيات
الحشد الشعبي، قاسم مصلح، أثبت أنه كان خارج العراق خلال وقت جريمة اغتيال الناشط إيهاب الوزني.
كما أشارت محكمة التحقيق إلى أنها لم تتوصل إلى أي دليل عن تورط قاسم مصلح في
التهم المنسوبة إليه، لذا صدر القرار بالإفراج عنه.
وكانت السلطات العراقية، قد أخلت الأربعاء، سراح القيادي البارز في ميليشيات الحشد
الشعبي، قاسم مصلح، لعدم كفاية الأدلة في الاتهامات التي تلاحقه.
وكانت القوات العراقية ألقت القبض على قاسم مصلح في أواخر مايو الماضي، بتهمة التورط
في اغتيال الناشط إيهاب الوزني في مدينة كربلاء، جنوب بغداد.
وجرى إيقاق مصلح عندما كان في طريقه إلى مدينة كربلاء، قادماً من محافظة الأنبار، حيث
يتولى قيادة عمليات ميليشيات الحشد هناك.