علم النفس التنموي

علم نفس – مصرنا اليوم

 

علم النفس التنموي أو التطويري أو علم نفس النمو (Developmental psychology) هو دراسة لتطور ونمو الإنسان من خلال مراحل النمو المختلفة من الطفولة إلى سن المراهقة والشيخوخة، ويعرف أيضا بعلم نفس النمو. هو فرع من فروع علم النفس العام وعلم نفس النمو يدرس التغيرات في المراحل المختلفة عند الإنسان في سلوكه. يهتم هذا العلم بدراسة مراحل النمو المختلفة ما قبل الميلاد وبعده والتي يمر بها الفرد في حياته وخصائص كل مرحلة جسميا وانفعاليا. من فروع هذا العلم:

  • علم نفس الطفل
  • علم نفس المراهقة والشباب
  • علم نفس الشيخوخة

الهدف من دراسته 

  • تعريف الدارس بنفسه وبطبيعة المرحلة التي يمر بها وإلى إنارة الطريق أمام الآباء والمربين والاخصائيين النفسيين والاجتماعيين وغيرهم لكي يتفاعلوا مع الأطفال والمراهقين والشباب على أساس الفهم السليم لطبيعة نموهم وخصائصه.
  • المعرفة الشاملة بطبيعة شخصية الفرد ومكوناتها وعلاقة كل من الوراثة والبيئة بتكوين رغباته ودوافعه وأنماط سلوكه، والعوامل التي تحكم تكوينها وتغييرها أو تعديلها والفهم الصحيح لطبيعة النمو ومظاهره.
  • فهم السلوك بأبعاده ومظاهره المختلفة والتعرف على العوامل المؤثرة فيه سلباً وإيجاباً وعلى أنسب أساليب التنشئة الاجتماعية والقدرة على الحكم على السلوك وتقويمه وضبطه أو توجيهه بما يحقق سعادة الفرد وسلامة المجتمع.
  • التعرف على قوانين النمو وهي التي تحكم اتجاه النمو وسرعته وعلاقة النمو من ناحية بالنمو في نواحي أخرى في صورة تؤدي إلى فهم الأطفال والتعامل معهم في مراحل أعمارهم المختلفة وأن نعدهم للنمو السوي لمرحلة نمو تالية بطريقة صحيحة.
  • معرفة الفروق الفردية والفروق بين الجنسين في مسار النمو النفسي .
  • وضع الأهداف التربوية المناسبة لبناء منهج يتفق مع مطالب النمو وتحديد المقررات الدراسية وتصميم طرق التدريس والخبرات التعليمية التي تمكن المربي من مقابلة وتحقيق مطالب النمو في كل مرحلة تعليمية فالمدرس الناجح هو الذي يكون على وعي وتفهم لخصائص تلاميذه وخصائص المادة التي يقوم بتدريسها.
  • العمل على تطوير المناهج لتلبي مطالب النمو باستمرار وملائمتها للتغيرات الحادثة للعصر الحاضر، وإنما يجب أن تزود الفرد بالدوافع التي تدفعه إلى التطلع للمستقبل عن طريق التربية المستمرة التي تجعله يعيش متناغماً مع إيقاع عصره ملبياً متطلباته ناقلاً هذا الاتجاه إلى أبنائه والأجيال اللاحقة له.

مراحل نمو الإنسان

  • مرحلة ما قبل الميلاد

تبدأ هذة المرحلة بألتقاء الحيوان المنوي للذكر ببويضةالأنثى، وتستغرق هذة المرحلة 280 يوما وهي تنقسم لثلاث مراحل أساسية

  • مرحلة النطفة : وهي المرحلة التي يتم فيها الإخصاب أي عندما تتحد خلية جنسية من الأب من خلال الحيوان المنوي بخلية جنسية من الأم من خلال البويضة
  • مرحلة المضغة : وهي تعتبر مرحلة التكوين الجنيني ويتم خلالها انقسام الخلايا لتحديد الملامح الأساسية لجسم الوليد
  • مرحلة الخلق : وهي مرحلة أكتمال الجنين بشكل كامل

وتعد هذه المرحلة من أهم مراحل النمو اي مرحلة ماقبل الميلاد فأي مؤثرات تحدث للجنين خلال هذه المرحلة تؤثر على ما بعدها من مراحل ويخطئ من يسمي هذه المرحلة بالمرحلة الجنينيه حيث ان مرحلة الجميميو هي جزء من مرحلة ماقبل الميلاد

هي تمتد من سن السادسة إلى سن الثانية عشرة حيث تبدأ علامات البلوغ في الظهور في آخر هذة المرحلة وفي هذة المرحلة تقل سرعة النمو بصفة عامة حيث يزداد نمو العضلات وتصير العظام أقوى وأيضا تتساقط الأسنان اللبنيةليحل محلها الأسنان الدائمة.

ويتسع النمو الحركي فيزيد نشاط الطفل ويبدأ بممارسة العديد من الألعاب الرياضية وهذا ما يمكنة من الاستقلال جزئيا عن أسرته إذ يكون قادرا على القيام بنفسه بكثير من حاجاتة ومتطلباته ومواجهة الاحداث والمواقف العديدة التي يمكن أن يواجهها خلال هده المرحلة .

  • مرحلة البلوغ

البلوغ هي مجموعة من التغييرات الجسدية ينضج فيها جسم الطفل ليصبح بالغاً قادراً على التكاثر الجنسي. تبدأ هذه العملية بفعل إشارات هرمونية من الدماغ إلى الغدد التناسلية، وهي الخصيتان في الذكر والمبيض في الأنثى. وردّاً على تلك الهرمونات،

تنتج الغدد التناسلية هرمونات منبهة للرغبة الجنسية وللنمو، وتعمل على تشكيل وتغيير كل من، الدماغ والعظام والعضلات والدم والبشرة والشعروالصدر والأعضاء الجنسية. يتسارع النمو الجسدي -طولاً وعرضاً- بشكل مضطرد في النصف الأول من مرحلة البلوغ،

وتكتمل عند تطور الجسد البالغ بشكله النهائي. وإلى أن تنضج قدرات الذكر والأنثى التناسلية، فإن الاختلافات الجسدية الظاهرة ما قبل البلوغ تنحصر في الأعضاء الجنسية الخارجية فقط.

تبدأ الفتيات بالبلوغ في سن 10-11 عاماً بالمعدل، وينهين بلوغهن في عمر 15-17. العلامة الرئيسية في بلوغ الأنثى هي بدء الإحاضة، وتظهر غالباً في عمر 12-13، وعند الذكور فعلامة البلوغ هي القذف لأول مرة، وتحصل عادةً في عمر 13 سنة. انخفض سن البلوغ في القرن الحادي والعشرين مقارنةً بالقرن التاسع عشر، إذ كان سن البلوغ 15 للفتيات و 16 للذكور.

يمكن إيعاز هذا الأمر إلى عدد من العوامل، منها التحسن الذي لحق بالتغذية فأدى إلى نمو أسرع للجسد، وإلى طوله ووزنه،و التعرض إلى مسببات اضطراب الغدد الصماءكالإستروجين الغريب (Xenoestrogene)، التي ترتبط بالتغذية والعوامل المناخية. البلوغ الذي يبدأ قبل أوانه يسمى عادة ببلوغ مبكر، وأما الذي يأتي متأخراً فهو تأخر البلوغ.

من بين التغيرات الشكلية إلى جانب التغير في الحجم والتكوين ووظائف الجسد، هي الخصائص الجنسية الثانوية، كامتلاء جسد الطفل، من بنت إلى امرأة ومن ولد إلى رجل.

يمكن للتربية الجنسية الشاملة أن تساهم في فهمٍ أفضل لهذه العملية لدى المراهقين

  • مرحلة المراهقة

المراهقة هي العمر الفاصل بين الطفولة والرشد، وذلك في الفترة العمرية المُمتدة من سن 13 إلى 25 وقد تختلف في بدايتها ونهايتها من شخص لآخر ومن مجتمع لآخر وعلى حسب الجنس فالانثى تبلغ قبل الذكر وتنضج قبله، وذلك حسب البيئة والظروف المحيطة بالشخص.

فقد تبدأ مرحلة المراهقة من سن 13 وقد تنتهي في سن 19، ولربما تبدأ اساسا من سن 15 وتنتهي في سن 25 تقريبا، كحد أقصى. لكن هناك مجتمعات قد تعتبر الاشخاص من هم اقل من سن 18 أطفالا بينما الأشخاص الأكبر هم المراهقون الشباب فعليا وهناك مجتمعات تؤمن بأن الأشخاص في سن العشرات والعشرين هم مراهقين باختلاف بداية المرحلة ونهايتها،

لأن البعض لا يؤمن بمصطلح المراهقة فيعد مرحلة الشباب بجميع أنواعهم مراهقين مالم يبلغوا سن الرشد وهو الأربعين كما ذكر أيضا في القرآن، ولكن قسم العلماء سن المراهقة لثلاثة أقسام هي المراهقة المبكرة، المراهقة المتوسطة، والمراهقة المتأخرة.. ، وهي فترة متقلبة وصعبة تمر على الإنسان، وتكون بمثابة الاختبار الأول له في حياته الممتدة، حيث أن مستقبل الإنسان وحضارة الأمم تتأثر كثيرًا بمراهقة أفرادها.

  • مرحلة الرشد
  • ما قبل المراهقة
  • باثولوجيا نفسية عند الطفل

الباثولوجيا النفسية عند الأطفال

هي مظهر من مظاهر الاضطراب النفسي عند الأطفال والمراهقين. اضطراب التحدي المعارض وقصور الانتباه وفرط الحركة والاضطراب النمائي واسع الانتشار عبارة عن أمثلة للباثولوجيا النفسية عند الأطفال. ويمكن الاطلاع على القائمة الكاملة لرموز التشخيص الرسمي وتصنيف الاضطرابات النفسية في الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع؛

وهذا هو الدليل نفسه الذي يغطي الباثولوجيا النفسية عند البالغين، لكن لها تشخيص محدد خاص بالأطفال والمراهقين. تم إبلاغ المستشارين والعاملين في مجال الخدمة الاجتماعية وعلماء النفس والأطباء النفسيين ممن يتعاملون مع الأطفال المصابين بمرض نفسي عن طريق البحث في علم النفس التنمويوالباثولوجيا النفسية النمائية وعلم النفس السريري عند الأطفال ونظم الأسرة. القسم الأول من دليل التشخيص الإحصائي الرابع عادة ما يتم

تشخيص الاضطرابات أولاً في مرحلة الرضاعة أو الطفولة أو المراهقة يشمل تشخيصات من التخلف العقلي حتى اضطراب الصمت الاختياري (التباكم). إضافة إلى ذلك، يستخدم DC 0-3 أو التصنيف التشخيصي 3-0 لتقييم مشاكل الصحة العقلية لدى الأطفال الرضع. وكان سيلما فرايبيرج (Selma Fraiberg) واحدًا من رواد مجال الصحة النفسية عند الأطفال الرضع.

 

Loading

اترك تعليقاً

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com