وسمع إطلاق نار كثيفا سُمع في طرابلس، بينما عمد محتجون إلى إغلاق الطرق المؤدية
إلى ساحة “أبو علي”، وسط انتشار مسلح.
ويتداول صور وفيديوهات على مواقع السوشيال ميديا، أن هذه الاحتجاجات اندلعت على
خلفية وفاة طفل كان يحتاج إلى لأوكسيجين وتعذر اللأمر بسبب التقنين القاسي للكهرباء.
وتحركت آليات وعناصر الجيش اللبناني من الأحياء الداخلية لمدينة طرابلس، وأعادت تموضعها في محيط منطقة التبانة.
ويخشى مراقبون من تدهور الأوضاع الميدانية بسبب الغضب الكبير في صفوف اللبنانيين
وغياب أي حلول في المديين القريب والبعيد.
في غضون ذلك، أقفلت المحلات التجارية أبوابها، خشية تدهور الوضع الأمني، على خلفية
الفقر المدقع الذي تفاقم كثيرا في هذه المنطقة إثر الانهيار السريع في الأوضاع المعيشية.