الخارجية المصرية – مصرنا اليوم
شارك وزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات والمغرب والبحرين ومصر في قمة تاريخية في إسرائيل يوم الاثنين.
غرد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ ، بأن وزير الخارجية سامح شكري وصل إلى إسرائيل يوم الأحد والتقى بنظيره الإسرائيلي يائير لابيد في جلسة مغلقة قبل قمة النقب. حضر وزراء الخارجية الستة مأدبة عشاء مشتركة مع موظفيهم مساء الأحد.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية على حساب تويتر بالعربية إن اتفاقيات السلام الأخيرة الموقعة مع الإمارات والمغرب والبحرين تبشر بـ “غد أفضل لشعوب المنطقة”.
ونشر الحساب فيديو لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ترحب بالمشاركين في القمة.
وقال: “في الشرق الأوسط ، هناك من يخلقون العنف والتخلف ، ومن ناحية أخرى ، هناك من يدفع من أجل التعاون والازدهار والسلام”.
“الإدراك يتنامى في العالم العربي أن إسرائيل تقف وستظل دائمًا في خندق السلام والتعاون”.
ووصف بينيت عقد القمة بأنه “يوم احتفالي ومؤثر للغاية” ، قائلا إن إسرائيل تعمل على تنمية العلاقات القديمة وبناء جسور جديدة.
بينما نتحدث عن السلام ، هناك أطراف لا تتوقف عن تأجيج نيران الحرب. وحصلنا على تذكير آخر عندما شن الحوثيون ، بصفتهم وكيلًا للحرس الثوري الإيراني ، هجومًا استهدف المملكة العربية السعودية.
عقدت القمة بعد خمسة أيام من اجتماع في شرم الشيخ بين قادة مصر وإسرائيل والإمارات ، وبعد يومين من قمة العقبة التي جمعت بين الرئيس المصري وملك الأردن وولي عهد الإمارات ورئيس الوزراء العراقي. .
أجرى لابيد صباح اليوم الاثنين محادثات مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكين ، ناقشا خلالها الملف النووي الإيراني والصراع الروسي الأوكراني.
قال لبيد: “إيران ليست مشكلة إسرائيلية ، لأن العالم بأسره لا يستطيع أن يصبح إيران قوة نووية. سنتخذ جميع الإجراءات الممكنة لمواجهة خطر البرنامج النووي الإيراني “.
وأضاف أن إسرائيل ستتعاون مع الولايات المتحدة لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية ، على الرغم من خلافاتهما بشأن صفقة نووية وشيكة مع طهران.
وأكد بلينكين التزام الولايات المتحدة بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية ، وشدد على استمرار الاتصالات والتنسيق مع إسرائيل في هذا الصدد. وقال إن تدخل إيران الإقليمي زاد بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
