شخصيات بلاحدود عطاءٌ لا محدود في شخصيات من بلادي 

عائدة السيفي/سدني.
عراقي الهوى بصري الملامح ترعرع في أجواء الفيحاء البطلة ومربد الشعراء والأدباء والفنانين ، بالعشار وشارع الوطن والقرنة والمعقل ومحطاتها وأبي الخصيب وجمال نخيله والتنومة وجامعاتها وشط العرب ومرسى سفنه والجمهورية وشناشيلها هو إبنها الشاب عبدالله السعد من مواليد 25/11/1986 في منطقة القرنة محافظة البصرة العراق أسمه الفني (ريكاردو)يتمتع بالقوة والحزم جدير بالثقة صبور يكره القسوة وإيذاء الآخرين متمسك بحلمه يتعامل على سجيته يحب الفن والموسيقى والفنون بأشكالها هادئ بسيط يحب الأعمال التطوعية ومساعدة الآخرين
فنان مبدع صنع الكثير من الأفلام الوثائقية القصيرة إضافة لعمل الماكير (Makeup  Artist) والمكياج السينمائي
أكمل دراسته في المعهد الفني للمكياج السينمائي من طهران
وحاصل على شهادة معهد الفنون الجميلة  /بغداد
في سنة 2005 عمل ماكير سينما في وسط بغداد الفني كان الأول ومن المميزين تلك الفترة مع جانب مكياج السينما  في سنة / 2006 حيث كانت أول أعماله تمثيلية (ميثم التمار )لقناة الغدير التلفزيونية وبعدها عمل مسلسل بيت الطين الجزء الثالث والرابع بقيادة المخرج عمران التميمي وإستمر بأعماله الفنية حتى آخر مسلسل في بغداد مسلسل (الصيادون )لقناة دجلة الفضائية التلفزيونية عام /2009
غادر العراق بشهر/4/2010 الى ماليزيا _ إندنوسيا ومن ثم وصل أستراليا بنفس السنة/2010  حاليا عمله (ميكب آرتست)الى جانب التمثيل لشركة (MCTV ) الاستراليه في سيدني ،
وبعد عام اتجه إلى صنع الأفلام القصيره أعتمادا” على طاقاته الذاتية وتجاربه في الفن ، توفق من خلال الأفلام القصيره التي نقلت رسائل بعض معانات المجتمع من جاليتنا العربيه في استراليا  .
معنا الفنان المبدع (Makeup Artist )عبدلله السعد الملقب ب ريكاردو.
ماهي أهم الأعمال التي عملتها في حياتك الفنية؟
أهم الأعمال التي عملتها بسنة/2019 كان الفيلم الوثائقي (Horroron The Harbour) وتم عرضه بالقناة السابعة الأسترالية في عام /2020
وبعد عام/2021 إتجهت الى صنع الأفلام القصيرة .
 ماهي نشاطاتك الإجتماعية والثقافية؟
أما نشاطي الثقافي والاجتماعي في استراليا
هو الدعم المتواصل لكل جاليتنا العربيه من كل الجوانب وبالخصوص داعم معنوي ومنسق في السنوات الماضية والحالية كداعم لبازار الشرق الأوسط للست نورا السراي من العراق   ولسدني كميونتي الست جمانه من لبنان ومعرض الشرق الأوسط الست لانا من سوريا ، والدعم المتواصل ايضا” الست الإعلاميه عايده السيفي لمهرجان بلاد مابين النهريين
ماهي أهدافك ومشاريعك المستقبلية أخ ريكاردو؟
 اهدافي ومشاريعي المستقبلية سيكون العام القادم تغيير ومشاريع كثيرة مرسومة ومخطط لها وستكون لها قبول في مجتمعنا من الجانب الإنساني والثقافي
  ماهي مقومات النجاح لديك ؟
أهم مقومات النجاح لدي هي ثقتي بنفسي وتعتبر المفتاح الرئيسي للنجاح ،وتحديد أهدافي واستثمار وقتي في تطوير خبراتي ومهاراتي والالتزام بالصدق والوقت  وعدم الاستسلام  للسلبيات.
ماذا يعني لك العراق ؟
العراق نهر يجري في داخلي من الطفولة وحتى الممات.. وافتخر ان العراق هو بلدي .
لدي الكثير الكثير لاقدمه لبلدي ولكن ان سمحت الفرصه .. العراق بلد مظلوم تعاقبت عليه الحكومات التي انهكته ودمرته وسرقته حيث اصبح شعبه يعاني الامريين هنالك الكثير من الافكار والمشاريع والطموحات ان اقدمها لبلدي وانا منتظر الفرصة المناسبة لذلك.
ماذا تعني لك السينما ياريكاردو؟
السينما هي افضل شي ما زلت ابحث عنه وعندي الكثير كي اقدمه كون السينما عالم واسع فعندما ادخل هذا العالم اجد نفسي نقطة صغيرة جدا امام هذا الكم الهائل الذي  قدم للسينما في المائة عام تقريبا  من الانجازات والشخصيات وغيرها قد صنعت ثقافة ومتعة وجمالا” … لكنه عالم ليس بالسهل الولوج فيه وانا ما زلت طفل صغير في هذا العالم الجميل.
ماهي نظرتك لمستقبلك المهني ؟
الأمنيات والطموحات كثيرة ولكني أضع الأولويات دائما” في حياتي .. المستقبل غامض بالنسبة لي ولكنني متفائل جدا” .. السنين القادمة ستكون مجرياتها سريعة من الجانب المهني ولدي وقت في تحقيقها أرجو من الله التوفيق والنجاح … إنشالله أخ ريكاردو تستاهل كل خير وتحقيق كافة أمانيك
كلمة أخيرة تحب تقولها أخ ريكاردو ؟
 أقدم شكري وتقديري للإعلامية الرائعة عائدة السيفي على هذا اللقاء الجميل والمميز وتمنياتي لها النجاح والتألق الدائم
وبالنهاية نشكر الفنان المبدع ريكاردو وتمنياتنا له بالتوفيق لأعماله الفنية القادمة إنشالله
وأخيرا” تقبلوا تحياتي أعزائي القراء والى لقاءات أخرى قادمة

Loading

اترك تعليقاً