حفلاً ضخماً تخليداً لذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة

كاتب : د داليا النمر

ائتلاف القيادات ينظم حفلاً ضخماً تخليداً لذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة

قبل نصف قرن، وتحديداً في السادس من أكتوبر عام 1973، اهتز العالم على وقع «المفاجأة العربية» التي طالما استبعدتها إسرائيل وحلفاؤها، فالمصريون والسوريون الذين هُزموا قبل 6 سنوات، أخذوا المبادرة وكسروا صمت السلاح، وفتحوا الباب أمام حرب غيّرت، ولا تزال، بتداعياتها وجه المنطقة.

من فوهات البنادق ودانات المدافع، ومن أعماق آبار النفط إلى قمم سيناء والجولان، تبلور القرار العربي في لحظة نادرة وانطلق الجنود لخوض المعركة المنتظرة التى لم تكن ثمة شرعية يحتاج إليها الجنود، فقط انتظروا الأمر ببدء المعارك ليخوضوا مواجهتهم على الأوجه كافة.

واحتفالا بهذه الذكرى العطرة ال51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، فقد نظم ائتلاف القيادات الوطنية الشبابية برئاسة الدكتور ماجد كمال رياض، حفلاً ضخماً ؛ حضره قيادات سياسية وشعبية وتنفيذية وأمنية اللواء طارق سمير أمين عام الائتلاف، واللواء وليد النمر والدكتور وليد عمر والدكتور حمادة زاهر والدكتور علاء عبده نواب رئيس الائتلاف ، والدكتورة فاطمة كمال أمين التنظيم .

حيث تم في هذا الاحتفال تكريم نماذج أسر أشخاص ضحوا بأرواحهم في سبيل رفعة شأن الوطن وعلي سبيل المثال لا الحصر تكريم اسم الشهيد حمدى محمد مهدى ، والدكتور أحمد إسماعيل وكيل أول وزارة المالية السابق ، واللواء محمد أحمد خليل ، واللواء سمير محمد علي ، واللواء أ. ح سيد صلاح محمد قائد قوات الصاعقة الأسبق، واللواء أ. ح صالح الحسينى مدير إدارة المشاة السابق ، واللواء أحمد ونيس مدير معهد المخابرات الحربية الأسبق، والعميد حسن أحمد الحبرونى، والعميد إبراهيم محمد شفيق ، والرائد محمد سيد رضوان ، والشهيد الرائد عزت محمد مهدى ، واللواء شرطة ياسر أبو كريشة مساعد مدير أمن سوهاج ، والدكتور عبد الرحمن السيد النقيب العام لنقابة العاملين بوسائل الإعلام ، والنائب حسين هريدى ، والبطل حمدى محمد مهدى ، الاعلامى دكتور خميس عشماوي ، والفنانة التشكيلية فريدة حسام ، والدكتور منى الحديدى أستاذ علم الاجتماع جامعة حلوان .

وأوضح ماجد كمال رياض رئيس ائتلاف القيادات الوطنية الشبابية فى كلمته أنه عند كل ذكرى لحرب أكتوبر من عام 1973، موعد لا يخطئه المصريون مع جدل متجدد حول «آخر الحروب» الكبرى التي خاضها الجيش المصري. ورغم مضي خمسة عقود على الحرب، فإن أحاديث «الفخر» لا تزال ميراثاً متداولاً من جيل إلى جيل، تحفظه حكايات الجدات، وترسم معالمه ملامح الآباء الذين قضوا في الحرب، أو بعدها، تاركين خلفهم صورة في زي عسكري، تُزيّن جدران البيوت.

ويعزو مؤرخون ومواطنون ارتباط المصريين بالحرب إلى «وشائج ذات أبعاد عدة، تختلط فيها وقائع القتال، بتفاعلات اجتماعية، وقومية، وذاكرة جمعية تتفق على أهمية ذلك الفصل من التاريخ الوطني»، فجيل الشباب من المصريين يتفاعل مع ذكرى حرب أكتوبر من خلال ما يتم نشره من أحاديث مع رجالات الجيش في الحرب، والمذكرات واليوميات التي سبق نشرها، ويعاد طباعتها

Loading

اترك تعليقاً