رواية “حديث السقايف”…لرجاء الدين نصيب: توثيق لحياة اهل الجريد في تونس …بكلام محلي

مجلة مصرنا اليوم – تونس – بقلم: الحبيب بن دبابيس.

صدر عن دار الوطن العربي للنشر والتوزيع بمحافظة المنستير التونسية

للكاتبة والروائية التونسية رجاء الدين نصيب ابنة مدينة نفطة  الواقعة في جنوب تونس،

الجزء الأول من رواية “ حديث السقايف ” في انتظار صدور أجزاء أخرى منها، في الأيام القادمة.

وجاء في الغلاف الخارجي للرواية ان الكاتبة رجاء الدين نصيب هي شاعرة وقصاصة وروائية عصامية وهي اصيلة مدينة نفطة بالجنوب الغربي التونسي، وتعتبر من ابرز الناشطات الفاعلات في الوسط الثقافي بنفطة، كما ان النقاد الذين يتابعون الادب الشعبي ويدققون في تفاصيله يعتبرونها رائدة من رائدات هذا الادب المكتوب باللهجة العامية المحلية  بجهة الجريد، خاصة انها تعتمد في كتاباتها وبحبكة وتفنن القصص الواقعية التي يمكن ان تظهر ما خفي من محظور وكواليس داخل البيوت بنفطة العريقة ،والشامخة، لا بنخيلها الباسق فقط، بل برجالها ونسائها وتراثها، وثقافة اهاليها المتوهجين ومنذ القدم  بكل اشكال الآداب والفنون.

سرد بدقة وحرفية

رواية ” حديث السقايف” في الجزء الأول منها تمت مراجعتها وتدقيقها من قبل الدكتور المنجى عبد الرحمان طواهرية الذي كتب عن هذه الرواية انها ” بسردها المميز للأحداث اليومية لأهل نفطة  خاصة والجريد عموما، تحمل الكاتبة رجاء الدين نصيب القارئ الى عالم لا تصنع فيه، يجمع بين الحكمة والبساطة، صورة غاية في الدقة والحرفية بألوان طبيعية لا تكلف فيها.. بكتاب “حديث السقايف” كانت رجاء الدين نصيب رائدة الادب العامي بالجريد التونسي.”

توثيق. وتسويق

وأفادت الروائية التونسية رجاء الدين نصيب في تصريح صحفي  لجريد  ” مصرنا اليوم “، ان لها عدة انتاجات أدبية أخرى وان رواية ” حديث السقايف ” تحتوي على اكثر من 600 صفحة وقد خيرت الانطلاق بطباعة الجزء الأول ، فيما يتم الاعداد لطباعة الجزء الثاني ،وقد تقسم الرواية الى خمسة أجزاء ،وسيتم طبع كل الأجزاء بصفة متتالية حتى لا ينسى القارئ الاحداث ومحتوى الرواية والاجزاء السابقة، كما ذكرت الكاتبة رجاء نصيب ،ان لها اربع روايات أخرى ستطبع لاحقا اعتمدت فيها “اللهجة العامية الجريدية ” أي الكلام المحلي الخاص باهل نفطة ،وذلك للتعريف باللهجة الجريدية –  نسبة الى منطقة الجريد التونسي – بهدف المحافظة عليها من التلاشي والنسيان، و بغاية التعريف بها وتوثيقها ،مشيرة الى ان لها عدة اعمال أخرى باللغة العربية الفصحى، ستحرص على طباعتها رغم ارتفاع كلفة النشر والطباعة والتوزيع، مؤكدة ان اهتمامها الان مركز على  رواية ” حديث السقايف ” في كل اجزائها ،وان الجزء الأول منها قد وجد رواجا واهتماما في تونس وغيرها من الدول العربية من قبل القراء والمثقفين ،وانها سعيدة بهذه التجربة الأولى ،لذلك فإنها ستعمل على مزيد التسويق والترويج لكل اعمالها بذات القيمة والاهتمام والجهد.

Loading

اترك تعليقاً