كريس مينز – سياسة
أصدر رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، تحذيراً قوياً بعد سلسلة من الأعمال العنيفة التي استهدفت السيارات في ضواحي سيدني الشرقية.
هذه الأعمال العنيفة وصفت بأنها “بغيضة” وأثارت قلقاً كبيراً في المجتمع.
تفاصيل الحادثة: حريق وتخريب واسع النطاق
في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، تم إشعال النار في سيارة في شارع ويلينجتون في منطقة وولاهرا.
وتوجهت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، حيث تمكنت إدارة الإطفاء والإنقاذ من إخماد الحريق بسرعة.
لكن الشرطة عثرت على ما يصل إلى اثنتي عشرة سيارة أخرى تعرضت للتخريب، وتم رسم رسائل معادية لإسرائيل على سيارات كانت متوقفة في الشوارع المجاورة.
رسائل كراهية على السيارات والممتلكات العامة
كانت السيارات مغطاة برذاذ الطلاء الأبيض الذي كتب عليه “اللعنة على إسرائيل”.
بالإضافة إلى رسائل أخرى معادية لإسرائيل تم رسمها على النوافذ وعلى جدران المباني في المنطقة.
تم أيضاً استهداف مطعم تشيسويك الشهير، حيث تم رسم عبارة مسيئة ضد إسرائيل.
رد فعل الحكومة والشرطة: تصعيد الإجراءات ضد الكراهية
كما صف كريس مينز هذه الأعمال بأنها “مروعة”، وأكد أن الحكومة ستتخذ إجراءات صارمة ضد هذه الأفعال التي تستهدف المجتمع اليهودي.
وأضاف أن الشرطة المجتمعية ستواصل التحقيقات وتطبيق العقوبات القانونية ضد الجناة.
وأشار مينز إلى أن “الأعمال الإجرامية العنيفة” لن يتم التسامح معها، مؤكداً أن الشرطة تعمل بجد لتعقب المجرمين.
كما قال: “لن نسمح لهذه الأعمال البغيضة والعنيفة بأن تنتشر في سيدني”.
كما أعرب عن أسفه للأعضاء في المجتمع اليهودي الذين شعروا بعدم الأمان في بلدتهم بعد الهجمات الإرهابية في السابع من أكتوبر.
تحقيقات الشرطة: كاميرات المراقبة وكشف الجناة
فتحت الشرطة تحقيقاً موسعاً في هذه الحوادث التي سببها داعمو حماس والإرهاب.
حيث أظهرت كاميرات المراقبة شخصين يرتديان ملابس داكنة وأقنعة للوجه أثناء فرارهما من مكان الحادث.
وقد تم العثور على عدة دلائل في موقع الحادث التي قد تساعد في تحديد هوية الجناة.
كما أشار قائد الضواحي الشرقية، المفتش آدم سولاه، إلى أن التحقيقات جارية، ويتم الاستعانة بالشهادات التي تقدمها شهود العيان الذين كانوا في المنطقة في وقت وقوع الحادث.
وأكدت الشرطة أن أي شخص لديه معلومات قد تكون ذات صلة بالحادث يجب أن يتواصل معهم فوراً.
خلاصة: تصعيد حملة مكافحة الكراهية في أستراليا
وفي ختام تصريحاته، أكد كريس مينز أن غالبية سكان الولاية يدينون هذه الأعمال ويشعرون بالفزع من هذه الأحداث التي تسيء إلى الأمن الاجتماعي.
كما قال: “99.99٪ من الأستراليين يحترمون المجتمع اليهودي ويشعرون بالغضب من هذه الأفعال”.