قالت الشرطة الأسترالية إن سيارات ومنازل في سيدني استهدفت برسوم غرافيتي معادية للسامية، في أحدث حلقة من سلسلة الحوادث التي تستهدف اليهود في أكبر مدينة في أستراليا. وأثارت سلسلة الهجمات في الأشهر القليلة الماضية قلق الجالية اليهودية في البلاد، وأثارت انتقادات من إسرائيل ووضعت ضغوطا على حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز الذي يسعى للفوز بفترة جديدة في انتخابات ستجرى في شهر مايو/أيار.
وفي أحدث واقعة، قالت الشرطة إن مركبات ومنازل تعرضت لأضرار بسبب رسوم غرافيتي معادية للسامية على الجدران في شرق سيدني، وهي منطقة تضم جالية يهودية كبيرة، بين عشية وضحاها. وقالت الشرطة في بيان “تم تحديد مسرح الجريمة”، وذلك بعد يوم من مضاعفة عدد أفرادها إلى 40 في فرقة عمل خاصة شكلت في ديسمبر/كانون الأول لاستهداف الجرائم المعادية للسامية في نيو ساوث ويلز، أكثر ولايات البلاد اكتظاظا بالسكان.
وقال ديفيد أوسيب، رئيس مجلس نواب اليهود في نيو ساوث ويلز، إن الهجوم الذي وقع اليوم “تضمن تشويه السيارات والمنازل بخطاب كراهية بهدف وحيد هو ترهيب وإرهاب المجتمع اليهودي وزعزعة التناغم الاجتماعي في سيدني”