رئيس الوحده المحلية بسنديون يضرب بقانون الرحمه عرض الحائط

متابعة: محمد مدين ، ولاء شومر

باتت العقارات الآيلة للسقوط قنبلة موقوتة تهدد أرواح الآلاف من المواطنين، خاصة في محافظة القليوبية وفي العديد من المحافظات يومًا بعد يوم نسمع عن انهيار مبنى هنا أو تصدع عقار هناك، ومع ذلك، تظل الحلول بطيئة، والإجراءات غير كافية لمنع الكارثة القادمة.

إلى متى سننتظر حتى تقع الكارثة ثم نبحث عن الحل؟! أرواح المواطنين ليست مجرد أرقام في تقارير، وعلى المسؤولين التحرك قبل أن نحصد المزيد من الضحايا!

داخل محافظة القليوبية وبالتحديد قرية الصباح وحده محلية سنديون مركز قليوب حيث يوجد منزل سيدة تدعي منال محمود كامل خير دليل على الإهمال والتراخي حيث أن المنزل في حالة يرثي لها وصدر له قرار هدم رقم 67 لسنه 2024 ويمثل خطورة علي الجيران والأطفال وأرواح الأبرياء ولكن قوة القانون ويده التى تحمي الكثير من الأبرياء يقطعها الأستاذ زايد رئيس الوحدة المحلية بسنديون بوعود واهيه حيث تقدمت إليه العديد من الشكاوى حول هذا المنزل ولكن لا حياة لمن تنادي وصدر قرار من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بهدم المنزل حيث يمثل الخطورة علي الكثير من الأبرياء وأرواح الأطفال ولكن تغافل رئيس الوحده المحلية عن ذلك بالمشاركة مع رئيس مركز ومدينة قليوب طفح منهم الكيل

موتوا يرحمكم الله

ويؤكد أيمن حسن شومر أحد جيران المنزل الآيل للسقوط أنه منذ أنه يعيش في قلق دائم علي نفسه وأولاده من هذا البيت حيث يمثل خطرا كبيرا علي الأشخاص فهو أصبح مهجور منذ زمن بعيد وتسكنه الثعابين وجدرانه تتساقط وتتصدع يوما بعد يوم وقدم العديد من الشكاوى والاستغاثات دون جدوى والاستاذ زايد رئيس وحده سنديون يتلاعب بالاجراءات ويكون مسير الرد منطق “ريح الزبون” ويتساءل أيضا لصالح من يتلاعب زايد بالاجراءات ؟ هل المطلوب منه أن يجهز حصر الجثث والموتى ويرفع شعار “موتوا يرحمكم الله”

وتستغيث ولاء شومر بكل ضمير حي من الحفاظ علي أرواح الأبرياء والأطفال بأحكام قبضه القانون حفاظا على ارواح الأبرياء والأطفال بهدم البيت حيث تسكنه الثعابين وبين اللحظة والأخرى فهو معرض للإنهيار ومن الممكن أن يكون الضحية طفل صغير إلى متى سننتظر هل سننتظر حتي يكون هناك العديد من الجثث والمصابين ؟متى يتحرك المسؤولون؟لماذا يستمر هذا الإهمال؟

عمدة القرية وبصماته على الجريمة

وأكد الشهود على فساد عمدة البلد ( صفوت عسكر ) ومشاركته فى هذه الجريمة الشنعاء مطالبين المسئولين بضرورة محاسبته والتصدى له ومنعه من الظلم الجائر لاهل القرية

 

غياب الرقابة

غياب الرقابة الفعالة على المباني القديمة وتأخر قرارات الإزالة رغم وجود تقارير هندسية تُثبت خطورتها وفساد بعض الجهات المسؤولة عن إصدار تراخيص البناء لا بد من محاسبة المسؤولين عن التراخي في التعامل مع هذه الملفات.

Loading

اترك تعليقاً