جزيرة الأشباح في إيطاليا: تاريخ مظلم ومخيف

تقع جزيرة بوفيليا في إيطاليا، وتعرف باسم “جزيرة الأشباح”، وتحمل تاريخاً مظلماً ومخيفاً. استخدمت الجزيرة كمحطة حجر صحي للمصابين بمرض الطاعون القاتل، خوفاً من انتشار المرض في أنحاء إيطاليا.

تاريخ مظلم

يبدأ التاريخ المظلم للجزيرة في العصر الروماني، عندما كانت تستخدم كملجأ للمرضى المصابين بالطاعون. في عصر النهضة، عندما كانت أوروبا تعاني من وباء الطاعون القاتل، تضررت مدينة البندقية بشكل خاص من هذا الطاعون.

المرضى والموتى

قررت السلطات نقل جميع جثث المتوفين إلى هذه الجزيرة لحرقها. لم يقف الأمر عند هذا بل تم نقل الأشخاص المصابين الذين وصل عددهم إلى 160 ألف شخص، لإنهاء حياتهم على هذه الجزيرة.

الجرائم والقبر الجماعي

لم تكن الجزيرة مأهولة بالمرضى فحسب، بل كان يسكنها أيضًا أولئك الذين ارتكبوا جرائم أو لم يلتزموا بقانون ذلك الوقت. عثر الحفارون في عام 2007 على مقابر جماعية تحتوي على حوالي 1500 جثة.

الأساطير والشائعات

منذ ذلك الحين وحتى الآن، هناك شائعة مفادها أن هذه الجزيرة مسكونة حيث لا تزال أرواح القتلى بالطاعون الأسود تعيش هناك.

المستشفى والمغامرون

في عام 1920، غزا مجموعة من الأطباء الجزيرة لإجراء دراسات على المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية. تم إغلاق المستشفى في عام 1968، وأصبحت الجزيرة وحدها مرة أخرى.

اليوتيوبر مات نادين

في عام 2021، نشر اليوتيوبر مات نادين مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به حقق أكثر من 28 ألف مشاهدة على المنصة. في هذه الصورة، يظهر الرجل البالغ من العمر 42 عامًا جزيرة بوفيليا من على بعد أمتار قليلة.

Loading

اترك تعليقاً