أعلن ستارمر عن خطة عمل مشتركة مع فرنسا وأوكرانيا لإنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن أوروبا تقف عند مفترق طرق في تاريخها وتحتاج إلى تكثيف الجهود لمواجهة “لحظة تحدث مرة واحدة كل جيل.
في اجتماع مع 18 من القادة الأوروبيين، أكد ستارمر على ضرورة تعزيز الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن كل دولة يجب أن تساهم في ذلك بأفضل طريقة ممكنة. وأشار إلى أن مجموعة الزعماء اتفقوا على أربعة أشياء أساسية:
– الاستمرار في تدفق المساعدات إلى كييف: تعزيز الدعم الاقتصادي والمساعدات الإنسانية لأوكرانيا.
– الحفاظ على الضغط الاقتصادي على روسيا: تعزيز العقوبات الاقتصادية على روسيا لتعزيز موقف أوكرانيا.
– التأكد من وجود أوكرانيا على طاولة المفاوضات: ضمان أن أي اتفاق سلام يجب أن يضمن سيادة أوكرانيا وأمنها.
– الاستمرار في تسليح أوكرانيا: تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا لردع أي هجوم مستقبلي.
تعهد ستارمر بتزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة، مُعلنًا أن المملكة المتحدة ستستخدم 1.6 مليار جنيه إسترليني (2 مليار دولار) في تمويل الصادرات لتوريد 5000 صاروخ دفاع جوي. هذه الخطوات تأتي بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي انتقدت دعم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لم يكن مُمتنًا بما يكفي للدعم الذي قدمته أمريكا لبلاده.
