أصدرت وزارة الموارد المائية والري بيانًا رسميًا لتوضيح حقيقة ما يتم تداوله بشأن غمر الأراضي الزراعية بالمياه وتلف بعض المحاصيل. تؤكد الوزارة أنها تتفهم تحفظات المزارعين على هذه العملية، ولكنها توضح أن الأراضي المتأثرة هي جزء أصيل من المجري والسهل الفيضي لنهر النيل، وهي أراضي مخصصة لاستيعاب المياه الزائدة.
أسباب الغمر
– زيادة التصرفات المائية: يتم غمر هذه الأراضي عند إطلاق تصرفات محددة في أوقات زمنية مختلفة على مدار العام، وهو أمر متعارف عليه منذ عقود.
– تغير هيدرولوجيا النهر: تتغير مواعيد إطلاق التصرفات العالية بسبب تغيرات في هيدرولوجيا النهر والضبابية التي تخيم على مواعيد وصول المياه إلى بحيرة ناصر.
– التغيرات المناخية: تؤثر التغيرات المناخية الإقليمية والمحلية على ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على المياه، مما يؤدي إلى تعديل قواعد إدارة السد العالي.
إجراءات الوزارة
– دراسة العوامل المؤثرة: يقوم خبراء الوزارة بدراسة كل العوامل المؤثرة وتعديل التصرفات بعناية شديدة باستخدام نماذج رياضية متطورة.
– إخطار الجهات المعنية: تقوم الوزارة بإخطار الجهات المعنية بالتأثيرات قبل حدوثها بفترة كافية، وقد قامت الوزارة بتاريخ ٢ أكتوبر ٢٠٢٤ بمخاطبة جميع السادة المحافظين للمحافظات الواقعة على نهر النيل.
– التعاون مع المحليات: تعمل الوزارة في إطار من التعاون والتكامل مع إدارات الري والمحليات على مستوى الجمهورية.
نصيحة الوزارة
– عدم التعدي على حرم النهر: تؤكد الوزارة على أهمية عدم التعدي على حرم نهر النيل وكافة المجاري المائية لتفادي أي خسائر مادية محتملة.
– الحصول على المعلومات من مصادر رسمية: تناشد الوزارة جميع وسائل الإعلام المهنية بوضع الأمور في نصابها، وتحث المواطنين على الحصول على المعلومات من الصفحة الرسمية لوزارة الموارد المائية والري .