تحيي عائلة الأسترالي روبرت بيثر ذكرى اعتقاله الرابعة في العراق، وسط مخاوف متزايدة من تدهور وضعه وتأثيره النفسي والجسدي. فقد فُرض على بيثر، الذي كان يعمل مهندسًا في دبي لدى شركة “سي إم أيه” على مشروع إنشاء البنك المركزي العراقي، الحكم بالسجن لمدة 5 سنوات وغرامة بقيمة 12 مليون دولار، بالإضافة إلى اتهامه الأخيرة بتبييض الأموال التي قد تصل عقوبتها إلى 15 عامًا أخرى.
تفاصيل الاتهامات والظروف المحيطة
– نزاع على عقد عمل: بدأت المشكلة عندما سافر بيثر ورفيقه المصري خالد رضوان إلى العراق لحضور اجتماع عمل في عام 2021، حيث ألقي القبض عليهما بتهم تتعلق بعقد العمل، وصفتها الأمم المتحدة بالمخالفة للقانون الدولي.
– أحكام المحاكم: فرضت المحكمة العراقية غرامة مالية كبيرة على بيثر ورضوان، بالإضافة إلى الحكم بالسجن، بينما أصدرت محكمة التحكيم الدولية حكمًا في عام 2023 يحمل البنك المركزي العراقي مسؤولية النزاع حول العقد.
– تدهور الوضع النفسي والجسدي: أعربت زوجة بيثر، ديزري، عن مخاوفها من عدم تمكن زوجها من النجاة إذا فرضت عليه العقوبة الجديدة، مؤكدة أن العائلة تعاني من ضغوطات مالية كبيرة لتوفير الدعم القانوني له.
جهود الإفراج والاستغاثة
– الاستغاثة العائلية: طالبت عائلة بيثر الحكومة الأسترالية ببذل جهود أكبر للإفراج عنه، حيث قالت زوجته إن العائلة “محطمة بالكامل” وتسعى للصمود في وجه هذه المحنة.
– التدخل الحكومي: جددت الحكومة الأسترالية، بقيادة وزيرة الخارجية بيني وونغ، نداءاتها للإفراج عن بيثر، مؤكدة أنه قضى فترة عقوبته ويجب أن يُعاد إلى عائلته.