أعلنت الحكومة الأسترالية السبت أن حادثًا على صلة بالأمن السيبرانى وصفته بأنه “كبير” أصاب عدة موانئ فى البلاد، وأنها بصدد العمل لتنسيق الرد.
وقالت وزيرة الداخلية كلار أونيل على منصة إكس (تويتر سابقا) إن الحكومة تنسق للرد على “هجوم سيبرانى كبير يمس عدة موانئ أسترالية”، من دون أن تحدد عددها.
وتتعاون السلطات مع شركة “دى بى وورلد أستراليا” التى تتولى تسيير تلك الموانئ “لتقدير حجم أثر” الهجوم، وفق ما أضافت الوزيرة.
تستغل هذه الشركة محطات للحاويات فى موانئ ملبورن وسيدنى وبريسبان وفريمانتل.
وأفاد المنسق الوطنى للأمن السيبرانى دارن جولدى على إكس (تويتر سابقا) أن هذه الهيئة تقدم النصح “والمساعدة التقنية” لشركة الموانئ.
وأضاف “إن الانقطاع يمكن أن يتواصل لعدة أيام، وسيكون له أثر على نقل البضائع والدخول والخروج من البلاد”.
كما أعلن أن الحكومة سوف تعقد الأحد اجتماعا مع الوكالة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، وهى هيئة للتنسيق تستدعيها السلطات فى الأزمات.
فيما فتحت الشرطة الفيدرالية الأسترالية تحقيقا فى الحادث، وفق ما أشار كولدي. وعين هذا الأخير، وهو مسؤول سابق فى سلاح الجو الأسترالي، منسقا للأمن السيبرانى فى يوليو بعد تعرض البلاد لعدة هجمات.
فقبل نحو عام سُرقت المعطيات الشخصية لأكثر من تسعة ملايين من مشتركى شركة الاتصالات أوبتوس فى هجوم سيبراني، وهى واحدة من أهم شركات الاتصالات فى البلاد.
الأسبوع الماضى أيضا تعرضت الشركة نفسها لعطل ضخم لم تفسر أسبابه بعد.
