ابتزاز إلكتروني يجتاح العالم
انتشرت في الوقت الراهن العديد من الشكاوى بسبب التهديد والابتزاز الالكتروني، وتشير الإحصائيات إلى أن اغلب الضحايا فتيات جرى الحصول على صورهن الشخصية باستدراجهن أو اختراق حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم التحذيرات الت نشرتها مواقع عديدة إلا أن حالات الابتزاز الالكتروني في تصاعد مستمر وبدأت تأخذ معدلات ليست بالقليلة ودوافعها منها يحمل أسبابا مادية واخرى عاطفية».
حيث أن المخترق يقوم بإكراه ضحيته على دفع مبالغ مالية أو تقديم تنازلات معنوية لقاء عدم نشر معلومات أو صور يحصل عليها باستعمال إمكانياته في اختراق المواقع الالكترونية والحصول على معلومات الحسابات».
وأكدت مصادر إلى أن : «بعض حالات الابتزاز طالت شخصيات عامة على شتى الأصعدة، من خلال تهديدهم بكشف أسرارهم الشخصية الموجودة على حسابات الالكترونية أو أجهزة اتصالاتهم بغية الحصول على منافع مالية».
بدورها، تحذر باحثة اجتماعية من «تهديد تلك الجرائم للنسيج الأسري في نطاق العائلة الواحدة أو المجتمع بكامله».
حيث إن «اغلب الجرائم تطال النساء بالدرجة الأولى وينتج عنها انفصال بين الأزواج امام محاكم الأحوال الشخصية».
وتطال جرائم الابتزاز الالكتروني أيضاً المترفين والشخصيات المعروفة بدافع التحصيل المالي، فالمحتالون يستعملون برنامج التعديل الصوري أو ما يسمى بالفوتوشوب لغرض تركيب وجوه الضحايا على مشاهد فاضحة، كما يستخدمون برامج المونتاج لعمل فيديوهات غير حقيقية ليضعوا صورة الضحية في مشاهد جنسية.