اقترب مسبار الفضاء الأميركي، “جونو” من كوكب المشتري، لكشف سر العاصفة المتواصلة فيها منذ مئات الأعوام، وتعرف بـ”البقعة الحمراء العظيمة”.
ورصد المسبار التابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” كوكب المشتري من مسافة نحو 9 آلاف كم، التي تعد قريبة وفق مقاييس الفضاء.
وجمع المسبار معطيات تساعد العلماء على تحديد عمق الإعصار، الذي تراقبه البشرية منذ 1830، ويعد من أبرز سمات كوكب المشتري.
ووفق ناسا فإن العاصفة الغازية الشديدة المعروفة بالبقعة الحمراء العظيمة متواصلة منذ قرابة 350 عاما.
خلف أبواب من الصلب، في غرفتين محصنتين تحت الأرض، يحاول طلاب جامعيون معزولون، معرفة ما يشعر به من يعيش داخل محطة فضائية في كوكب آخر.
ويحاول الطلاب، إعادة تدوير كلّ شيء، من النباتات إلى البول.
وتهدف التجربة إلى وضع نظام بيئي يعتمد على الاكتفاء الذاتي يوفر كل ما يحتاجه البشر للبقاء على قيد الحياة.
ودخل أربعة طلاب من جامعة بكين لعلوم الطيران والفضاء المحطة لونار بالاس-1 يوم الأحد بهدف العيش في حالة اكتفاء ذاتي لمدة 200 يوم.
ويقولون إنهم سعداء بالعمل كفئران تجارب إذا كان ذلك من شأنه أن يقربهم من تحقيق حلمهم بأن يصبحوا رواد فضاء.
وقال ليو قوانغ هوي وهو طالب يحضر رسالة دكتوراه دخل الغرفة المحصنة يوم الأحد “سأحصل على الكثير من هذه التجربة… إنها بالفعل تجربة حياتية مختلفة”.
ويسعى الرئيس شي جين بينغ إلى أن تصبح الصين قوة عالمية في الاستكشافات الفضائية ويعتزم إرسال أول مسبار للجانب المظلم من القمر بحلول 2018 ونقل رواد فضاء إلى القمر بحلول 2036.
ويقول ليو هونغ الأستاذ بجامعة بكين لعلوم الطيران والفضاء والمسؤول عن المشروع إن كل ما يحتاجه البشر للبقاء على قيد الحياة جرى حسابه بدقة.
وأضاف “صممناها بحيث يكون الأكسجين المنبعث من النباتات الموجودة كافيا لاحتياجات البشر والحيوانات والكائنات الحية التي تحلل المخلفات”.
لكنه يقول إن تلبية الاحتياجات الجسدية ما هي إلا جزء من التجربة. ويضيف أن رصد الأثر العقلي للعيش في مساحة ضيقة لفترة طويلة على نفس القدر من الأهمية.
كما سيخضع الفريق لفحوصات لمعرفة تأثير العيش لمدة 200 يوم بعيدا عن ضوء الشمس.