توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظام بيونغ يانغ بـ«النار والغضب» فيما هددت كوريا الشمالية الأربعاء بقصف منشآت في جزيرة غوام التابعة للإدارة الأميركية في المحيط الهادئ.
وأعلنت بيونغ يانغ أنها «تدرس بعناية خطة العمليات لإقامة حزام ناري في المناطق المحيطة بجزيرة غوام بواسطة الصاروخ البالستي متوسط المدى هواسونغ 12»، وفق ما اوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وأضافت الوكالة أن هذه الخطة قد يتم تنفيذها «في أي لحظة، فور اتخاذ كيم جونغ أون القائد الأعلى قرارا بذلك».
قبل ذلك بساعات، وجه دونالد ترامب تحذيرا بالغ الشدة إلى النظام الشيوعي، متوعدا بـ«النار والغضب».
وقال الرئيس الأميركي من نادي الغولف الذي يملكه في بدمنستر بولاية نيوجيرسي حيث يقضي إجازة «سيكون من الافضل لكوريا الشمالية ألا توجه مزيدا من التهديدات إلى الولايات المتحدة».
وأكد أن هذه التهديدات إذا ما تواصلت «ستواجه بالنار والغضب»، ملوحا برد «لم يشهد العالم له مثيلا».
ويشكل تهديد ترامب تصعيدا كبيرا في خطاب واشنطن حيال البرنامجين البالستي والنووي لكوريا الشمالية اللذين كلفا بيونغ يانغ الاسبوع الماضي دفعة سابعة من العقوبات الصادرة عن الامم المتحدة.
ودعت وزارة الخارجية الألمانية الاربعاء كوريا الشمالية والولايات المتحدة الى «ضبط النفس».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الالمانية مارتن شايفر «نتابع بقلق بالغ الخطاب التصعيدي حول شبه الجزيرة الكورية، الأوضاع بالغة الخطورة».