نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أستراليين تأكيدهم لمقتل الداعشي خالد شروف ونجليه اللذين شاركا في جرائمه، وفي حمل الرؤوس المقطوعة، وذلك بغارة جوية قرب الرقة في 11 أغسطس/آب.
يذكر أن شروف وهو مواطن أسترالي من أصل لبناني، لفت انتباه المجتمع الدولي وأثار إدانات شديدة اللهجة من الحكومة الأسترالية بعد أن نشر قبل 3 سنوات في شبكات التواصل الاجتماعي صورا لابنه عبد الله وهو يحمل رأسا مقطوعة لجندي سوري قتيل، وكتب تحت الصورة مفتخرا:»هذا هو ابني». وحسب التقارير، لقي شروف ونجلاه عبد الله وزرقاوي مصرعهم بالغارة التي استهدفت سيارة كان يقودها خارج المدينة.
وذكرت قناة «ABC» أن متطرفين أستراليين تبادلوا في شبكة الإنترنت صورا لجثث شروف ونجليه.
وكان شروف قد هرب من أستراليا إلى مناطق سيطرة «داعش» مع أسرته عام 2013. وتحدثت تقارير إعلامية لأول مرة عن مقتله في 2015، لكن تقارير أخرى أكدت لاحقا أنه لا يزال على قيد الحياة، إذ تلقى عدد من الأشخاص في سيدني الأسترالية تهديدات هاتفية منه بسبب محاولة السلطات مصادرة منزله في أستراليا.
ويعتقد أن زوجة شروف – تارا نيتليتون أيضا قُتلت في سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي. وكان للزوجين 5 أطفال: زينب (15 عاما) وهدى (14 عاما) وعبد الله (12 عاما) وزرقاوي (11 عاما) وحمزة (6 سنوات). وسبق لزينب أن تزوجت من داعشي آخر، يدعى محمد إيلومار، لكنه أيضا قتل بغارة جوية العام الماضي.