أغلقت الأوركسترا الوطنيّة الأردنيّة أبوابها، بعد ثلاثة أعوام من انضمامها إلى مجموعة طلال أبو غزالة، والمعهد الوطني للموسيقى التابع لمؤسسة الملك الحسين.
وكان أبو غزالة، قد أعلن عن إنهاء عقد الأوركسترا، بسبب “الخسارة الماديّة”، حسب وصف ناشطين ومستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الأوركسترا الوطنيّة الأردنيّة، قد تعرّضت لتعثرات عدّة، حتّى نهضت مجددًا، إذ تخلّت عنها أمانة عمّان، والمعهد الوطني الموسيقي، وتعاقدت مع مجموعة أبو غزالة لرعايتها، بقيادة المايسترو محمد عثمان صدّيق، الذي أمضي حوالي 40 عامًا في مجال الموسيقى والتأليف.
وقدّمت الأوركسترا، أجيالًا من الموسيقيين، كما وقفت وراء مطربين أردنيين وعرب وعالميين، في عمّان وغيرها من المحافظات الأردنيّة.
وعاب أعضاء موسيقيون في الأوركسترا، إنهاء هذا التعاقد، داعين إلى إعادة إحيائها من جديد، إذ تمثّل الأوركسترا الواجهة المشرقة للأردن، كما أنّ أعضاءها، يعتبرون سفراء الأردن للعالم.
ويرعى أبو غزاله مهرجان سالسبورغ الموسيقي، وأوركسترا السمفونية الوطنية اللبنانية، وجمعية من أجل تألق أوبرا باريس الوطنية، وغير ذلك.
جدير بالذكر، أنّ هذا “المشروع الوطني” كما وصفته وزارة الثقافة الأردنيّة، يتمّ خصم الضرائب عليه، ويُدفع لأعضاء الأوركسترا، مبلغ ربع مليون دينار بشكل شهري، بواقع 350 دينار لكلّ عضو.