أفادت تقارير أمريكية بوجود بقع شمسية ضخمة كمناطق مغناطيسية معقدة وكثيفة يمكن أن تنتج «انفجارات إشعاعية عالية الطاقة»، قد تتسبب في تدمير تكنولوجيا الاتصالات.
وأكدت التقارير أن البقعتين الشمسيتين تتسبب في إثارة شيء من الذعر والاهتمام، فقد تؤثر العواصف الشمسية التي ترسلها حيال الأرض على الاتصالات وتكنولوجيات أخرى مثل الجي بي إس وإشارات الراديو.
وتسبب أيضا عروضا مذهلة لأضواء شمالية وجنوبية، وعلماء طقس الفضاء متحمسين لأننا لم نكن نتوقع هذا النشاط الكثير من الشمس في الوقت الراهن.
تدور الشمس الآن دورة تمتد لـ 11 عاما من النشاط الشمسي، يسميها العلماء الحد الأقصى للطاقة الشمسية، حيث تفرز الشمس معظم طاقتها، في هذا الوقت نرى معظم البقع الشمسية والمشاعل الشمسية والمرتبطة بالعواصف الشمسية، وقد يكون الحد الأقصى للطاقة الشمسية أكثر نشاطا من نظيره في دورة أخرى مثلما حدث في الفترة بين عامي 1990 و 1991، ولكن هذه الدورة التي بلغت ذروتها في 2014 كانت صغيرة للغاية، وتحوي عدد قليل من العواصف الجيو مغناطيسية.
وبينما نسير في قاع نشاط الطاقة الشمسية إلا أن الشمس تميل في العادة إلى تكوين بقعا شمسية أقل، ولكن النشاط الشمسي على غير العادة انتعش بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية وأطقلت مشاعل شمسية حيال الأرض.

Loading

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com