توفر التطورات التي يشهدها عالم التكنولوجيا الكثير من الأدوات التي تساعد على قراءة ملامح الوجوه وما تنطوي عليه من معلومات وما تخفيه من مشاعر إيجابية وسلبية، وهو ما يمكن الاستفادة منه في كثير من مناحي الحياة اليومية بمجالات الأمن والاقتصاد وغيرها.
ففي الولايات المتحدة مثلا أصبحت التكنولوجيا وتحديدا ما توفره من أدوات للتعرف على ملامح الأشخاص آلية مستعملة في الأوساط الدينية لقياس مدى مواظبة الناس على حضور الطقوس القداسية في الكنائس.
وفي بريطانيا يعتمد الباعة بالتقسيط على تلك التكنولوجيا في مراقبة من يرتكبون أعمال السرقة بالمصاعد، وفي ويلز يتم اللجوء لها من أجل توقيف المشتبه بهم خارج ملاعب كرة القدم.
وفي الصين تساعد تلك التكنولوجيا على مراقبة دخول السياح بعض المرافق الترفيهية ومساعدتهم على دفع المقابل المادي لبعض الأشياء وهم يبتسمون.