أعلنت شركة «التكنولوجيات الراديوية الإلكترونية» الروسية أن مقاتلات «سو-57» من الجيل الخامس و»سو-34» ستزود بأحدث الوسائل الإلكترونية ما يتيح لها محاكاة قصف صاروخي مكثف ضد العدو.
وسيتم تزويد تلك المقاتلات بوسائل التشويش ضد أجهزة الرادارات العسكرية للعدو المفترض ستستطيع محاكاة إشارات الرادارات بغية خلق انطباع عن شن قصف صاروخي مكثف وستظهر على شاشته عشرات الأهداف، مما سيجعله عاجزا وغير قادر في الوقت المناسب على اعتراض أهداف هي في الحقيقة وهمية.
وأضاف ممثل الشركة، فلاديمير ميخييف، أن تلك المقاتلات سيتم تزويدها بوسائل الحرب الإلكترونية المذكورة في غضون العامين المقبلين.
الرادار المعادي وبسبب المنظومة الجديدة سيرى الأهداف القادمة بالعشرات وسيصاب بالجنون، إذ لن يقدر على وضع آلية للتصدي لهذه الأهداف الكثيفة التي ستخلقها أجهزة المقاتلتين الروسيتين.
وأوضح أن «سو-57» و «سو-34» مزودة حاليا بوسائل الحرب الإلكترونية القادرة على محاكاة ضربة صاروخية يصل مداها إلى 10-20 كيلومترا.
وتعتبر طائرات «سوخوي-57» أحدث مقاتلة روسية متعددة المهام وصممت لتحل مكان مقاتلات «سو-27» في سلاح الجو الروسي، وتم أول تحليق للمقاتلة في يناير 2010.
ومن المقرر أن يجري تسليمها إلى الجيش الروسي في العام 2019.
وتحيط السرية الكاملة بغالبية المواصفات الفنية للمقاتلة الجديدة وهي من حيث الطول ومسافة الجناحين أكبر من مقاتلة F-22 وتلبي كل متطلبات المقاتلات من الجيل الخامس وتنتمي إلى الفئة الثقيلة منها – تكنولوجيا ستيلس (الشبح) ومزودة برادارات متطورة جدا ويمكنها التحليق بسرعة الصوت بأقل قدر من استهلاك الوقود، ولديها قدرة عالية على المناورة مع حمولات كبيرة، ومزودة بأسلحة هجومية ودفاعية بما في ذلك مدفع رشاش جوي حديث وصواريخ موجهة جو- جو وجو-أرض. وأما الطائرة «سو-34» المتعددة المهام فهي مزيج بين المقاتلة وقاذفة القنابل وتنتمي إلى الجيل 4+++ من حيث مواصفاتها التقنية.
وتم تصميمها كي تكون نسخة مطورة للمقاتلة «سو–27». وتعتبر «سو–34» أكثر القاذفات المقاتلة الروسية تقدما في خدمة القوات المسلحة الروسية حاليا.
وتستخدم وزارة الدفاع الروسية «سو-34» في العمليات العسكرية ضد تنظيمي «داعش» و»جبهة النصرة» في سوريا.

Loading

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com