قطعت الحافلة «كاتاليست إي تو ماكس»، التي يصل طولها إلى 40 قدما مسافة 1٫102 ميلا في اختبار بمدينة نيو كارلايل بولاية إنديانا الأميركية.
ومما جعل المدن في جميع أنحاء العالم تتطلع إلى استخدام المزيد من السيارات الكهربائية في النقل العام، لمكافحة تلوث الهواء.
ويعتقد خبراء أن الرحلة الطويلة التي قطعتها الحافلة الأميركية، تعد تقدماً هائلاً في مجال السيارات الكهربائية.
وتقول شركة بروتيرا إن هذا «الإنجاز الكبير» مهد الطريق أمام المزيد من السيارات الكهربائية الثقيلة مثل الحافلات والشاحنات.
وقال ريان بوبل، الرئيس التنفيذي للشركة أن الشركات القائمة والمزيد من الشركات الأخرى تدخل سوق السيارات الكهربائية الثقيلة، وأصبح من الواضح جدا أن المستقبل سيكون للسيارات الكهربائية.
ووصلت سعة تخزين الطاقة للبطارية المستخدمة في الرحلة إلى 660 كيلو وات في الساعة، ويمكن للحافلات أن تحمل بطاريات أكبر بكثير من السيارات العادية.
وقد باعت شركة بروتيرا أكثر من 400 حافلة إلى هيئات وجامعات ووكالات نقل في 20 ولاية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ويقول روزي روجرز، من منظمة السلام الأخضر «غرين بيس»: «لا تزال بعض الشركات تحاول أن تقول إن التكنولوجيا ليست مستعدة لإحداث ثورة في مجال السيارات الكهربائية وأننا بحاجة إلى الاعتماد على الديزل لسنوات قادمة.»