كشف ستيف بالمر المستثمر الرئيسى بتويتر والرئيس التنفيذى السابق لشركة مايكروسوفت، لتلفزيون بلومبرج أمس الاثنين أن الشبكات الاجتماعية ليست قادرة حاليا على منع الأخبار الوهمية، لكن يمكنها النجاح فى القيام بهذا الأمر مع مرور الوقت.
وأوضح بالمر أنه يريد من تلك الشركات أن تتبنى نظاما يتيح للمستخدمين معرفة ما إذا كانوا يحصلون على الأخبار من مصدر موثوق به أم لا، أشبه بعلامة التوثيق الزرقاء بتويتر. وردا على السؤال الخاص بالمضايقات المستمرة عبر موقع تويتر، أكد بالمر أنه فى الوقت الذى يؤمن فيه بحرية التعبير، فإن جميع الشبكات الاجتماعية بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لإزالة المحتوى غير الملائم.
وقال بالمر: «هناك خط أحمر إذا تم تجاوزه، ستحتاج إلى التأكد من أنك تحرك بعض الأشياء خارج المجال العام».
وفيما يتعلق بتعليقات الرئيس دونالد ترامب المثيرة للجدل على تويتر، قال بالمر إن ترامب له الحق فى أن يستمع الناس إلى أرائه، إذ قال بالمر عن ترامب: «هذا ما يفكر به، وكل ناخب ربما يستفيد من القدرة على سماع ذلك مباشرة».
وتأتى هذه التصريحات تزامنا مع مواجهة شركات مثل فيس بوك وتويتر وجوجل تدقيقا كبيرا من الكونجرس بسبب النشطاء الروس الذين يحتمل تدخلهم فى الانتخابات الرئاسية عام 2016،، لذا خلال الأسبوع الماضى أطلق فيس بوك زر يقوم بتشغيل نافذة منبثقة توفر تفاصيل حول المقالة وناشرها.