فرضت سلطات كوريا الشمالية حظرا على أي تجمعات تهدف إلى الغناء وتناول المشروبات الروحية وغير ذلك من أنواع الترفيه.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير أصدرته الاثنين الماضي، أن هذه الخطوة اتخذت بعد أشهر من إلغاء مهرجان البيرة في بيونغ يانغ على خلفية تقارير إعلامية بوقوع حالة جفاف في بعض مناطق البلاد.
وأكدت المخابرات الكورية الجنوبية أن بيونغ يانغ تعزز في الوقت ذاته سيطرتها على المعلومات الخارجية، محذرة من أن القرارات الأخيرة ستسفر عن تفاقم الوضع المعيشي الصعب أصلا للمواطنين في كوريا الشمالية.
واعتبرت «ديلي ميل» هذه الإجراءات محاولة لاحتواء تداعيات العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على بيونغ يانغ بسبب إصرارها على إجراء تجارب نووية وباليستية.
في غضون ذلك، أضافت المخابرات الكورية الجنوبية أن بيونغ يانغ اتخذت أيضا قرارات عقابية بحق عدد من كبار المسؤولين العسكريين، وذلك بعد تفقد المكتب السياسي العام للجيش الكوري الشمالي، وهو هيئة مسؤولة عن ضمان ولاء العسكريين لنهج الحزب الحاكم.
وطال هذا الإجراء، حسب المعطيات الواردة، زعيم المكتب هوانغ بيونغ سو ونائبه كيم فون هونغ، دون الكشف عن نوع عقوبتهما، ومن المرجح أن ذلك الإجراء نتيجة للصراع من أجل النفوذ بين المقربين من الزعيم كيم جونغ أون.