الطفرة التكنولوجية التي تجلبها جريدة الأنوار للقرّاء هذا الأسبوع تهم بصفة شخصية الصم والبكم حيث تمكن فريق من الباحثين في جامعة «أنتويرب» البلجيكية من اختراع ذراعًا آلية تسمى «أصلان» ووظيفتها هي ترجمة الكلمات المسموعة إلى إشارات مرئية وإيماءات لتنقل ما يُقال إلى للصم والبكم بديلاً عن مترجم الإشارات البشري وذلك تجنبا للوقوع في أخطاء الترجمة وحفاظاً على سرعة الحديث، وتبلغ قيمة الجهاز 560 دولارًا.
وأوضح الباحثون أن الجاهز سيكون متاحًا خلال 5 سنوات؛ حيث سياعد حوالي 70 مليون شخصًا يعانون من الصمم حول العالم ولا يعرفون لغة الإشارة، وذلك من خلال حمله في الحقيبة الشخصية في أي مكان وترجمته لما يقال من كلمات.
وأشار الفريق إلى أن الجهاز يعمل عن طريق إشارات الأصابع، وهو شكل من أشكال لغة الإشارة التي تتشكل فيها الحروف الفردية، بواسطة الأصابع لتوضيح الكلمات.
وفي السياق نفسه، قال قائد الفريق، وخبير الروبوتات في جامعة «أنتويرب»، إروين سميت: «بدأنا منذ بضع سنوات مع فكرة أن الطلاب الذين لا يستطيعون السمع يمكنهم الحصول على بعض المساعدة في الحياة اليومية للتواصل، ويجب أن يكون أمرًا موثوقًا به ورخيصًا، وهناك فرصة لبرمجته بلغات مختلفة.