يعتبر الزهايمر أو الخرف من الأمراض المزمنة التي تصيب الأعصاب الدماغية، والتي تؤثر بشكلٍ سلبي على حياة المصاب الاجتماعية، والسلوكية، والنفسية، حيث اكتشفه الطبيب الألماني ألويس ألزهايمر في عام 1906م، وبالرغم من التطور في المجال الطبي، إلا أن الأسباب الأساسية المؤدية إلى هذا المرض لم تُكتف بعد، ولم يتم التوصل إلى علاجٍ طبي فعال، ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الأعشاب التي تحد من مخاطر هذه المشكلة، والتي سنعرفكم عليها في هذا المقال.
طرق علاج مرض الزهايمر بالأعشاب الآس البري: ويستخدم من خلال نقع ملعقة صغيرة منها في كوبٍ من الماء الساخن لمدةٍ لا تقل عن عشر دقائق، ثم تصفية المزيج، وشربه مرتين خلال اليوم. رجل الذئب: من الممكن تناول هذه العشبة بشكلها الطازج، أو شراء الحبوب الدوائية المتوفرة في الصيدليات. البيلسان: يجب نقع نصف ملعقة كبيرة من البيلسان في كوبٍ من الماء الساخن لمدةٍ لا تقل عن عشر دقائق، ثم تصفية المشروب وتناوله، ومن الممكن أيضاً استبدال هذه العشبة إما بعشبة الروزماري المعروفة بإكليل الجبل، كما يمكن استبدالها بالميرمية.
أعراض مرض الزهايمر الفقدان الكلي أو الجزئي للذاكرة. الهلوسة. الجنون بشكلٍ مؤقت خلطة طبيعية لعلاج الزهايمر المكوّنات: كميات متساوية من الشعير، واليقطين، والهندباء، والكتان، والعدس، والقراص، وعين الجمل، والقمح، والريحان، وإكليل الجبل (الروزماري)، والميرمية، والزعتر البري. كوب من الماء. طريقة التحضير والاستخدام: نقع كافة المواد السابقة في الماء، وتناول كوبٍ منه بشكلٍ يومي. مراحل مرض الزهايمر المرحلة المبكرة عادةً ما يغفل الأشخاص عن الأعراض التي تظهر على المصاب في المرحلة المبكرة (الأولى)، ويرجع الاعتقاد إلى أنها تصرفاتٌ طبيعية ناتجة عن التقدم في العمر، إذ تتضمن هذه الأعراض عدم القدرة على التعبير بوضوح، والفقدان المؤقت للذاكرة، وعدم القدرة على تذكر بعض الأسماء أو المناطق المعروفة، باللإضافة إلى الحالة المزاجية المتقلبة التي تتضمن الاكتئاب، والعصبية. المرحلة المتوسطة يصبح المصاب عاجزاً عن تذكر أسماء أفراد عائلته في المرحلة المتوسطة (الثانية)، ويفقد الذاكرة بشكلٍ ملحوظ وملفت للانتباه، عدا عن أنه يفقد القدرة على إنجاز مهامه البسيطة بنفسه، ويلاحظ أيضاً على المريض بأنه يصبح متعلقاً بالمحيطين فيه، كما يصاب بحالةٍ من الهلوسة والهذيان. المرحلة المتأخرة المرحلة المتأخرة (الثالثة) هي المرحلة الأخيرة، ويواجه فيها المريض صعوبةً في تناول الطعام وحده، وتتطور عنده الأعراض السابقة، ويفقد السيطرة على نفسه، فمن الممكن ألا يتذكر كيفية قضاء حاجته.