أطلق الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013 مبادرة «حزام واحد، طريق واحد» التي ترتكز على إقامة خطوط تجارة برية وبحرية جديدة عبر «أوراسيا» لتشجيع التجارة الجديدة، أو زيادة التجارة القائمة، بين نحو 50-65 دولة؛ إذ تشكّل الدول التي تقع على طول الطرق البرية والبحرية، التي تستهدفها بكين من خلال هذه المبادرة، اليوم 63% من سكان العالم، وتُسهم في 29% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وأعلنت بكين عزمها البدء بتقديم قروض للدول المشاركة في المشروع؛ لتشجيع تطوير الطرق والسكك الحديد وخطوط أنابيب الطاقة والموانئ والبنى التحتية الأخرى.
هذه الورقة تناقش دوافع المبادرة، وتحلل تأثيراتها الجيوسياسية على إيران.