طورت مجموعة من العلماء بطارية قابلة للتحلل تغذيها البكتيريا، كما تتمتع هذه البطارية التى يتم تنشيطها باستخدام اللعاب والمصنوعة عبر طباعة طبقات رقيقة من المعادن على سطح الورق، بالقدرة على تشغيل آلة حاسبة أو مصدر ضوء صغير.
ووفقا لموقع «ديلى ميل» البريطانى فيدعى العلماء أن هذه البطارية الجديدة يمكن استخدامها فى اختبارات فيروس نقص المناعة البشرية، وأجهزة استشعار الجلوكوز وغيرها من الأجهزة الطبية فى البلدان الفقيرة، حيث تكون المصادر الكهربائية قليلة.
ويمكن أن تساعد هذه البطارية فى تقليل النفايات الإلكترونية لأنها تتحلل بشكل طبيعى، إذ تم تطوريها باستخدام البكتيريا التى يمكن أن تنقل الإلكترونات خارج خلاياها، وتم تجفيف هذه الميكروبات بالتجميد ووضعها على سطح الورق، ثم طبقات مع شرائح من المعادن والمواد الأخرى.
لتنشيط البطارية، أضاف الباحثون اللعاب أو الماء، الذى أيقظ البكتيريا من حالتها النائمة، إذ يتم توليد الإلكترونات بشكل طبيعى من خلال الميكروبات، مما سمح للعلماء بإنشاء دائرة كهربائية صغيرة تولد شحنة كافية لتشغيل الأجهزة الصغيرة المحمولة أثناء إنتاج نفايات كهربائية صغيرة.
وقال الدكتور سوخون تشوى المشارك فى الدراسة: «هناك زيادة كبيرة فى النفايات الإلكترونية وقد تكون هذه طريقة ممتازة للبدء فى تقليل ذلك».