باطن الأرض مليء جدًا بالأسرار الغير معروفة ولا حتى مفهومة بالرغم من أن العلماء يظلون يبحثون ويكتشفون الفضاء الخارجي.

وأرسلوا أيضًا الرواد إلى القمر وتجولوا على سطح القمر مباشرة إلا أن هؤلاء العلماء لا يستطيعون مجرد التفكير بما يوجد بباطن الأرض وهل هناك كائنات تسكن هناك أم لا ولكن قبل سرد كل هذا هيا نتعرف معًا عن مكونات باطن الأرض، نتعرف جيدًا كما درسنا من قبل أن الأرض تتكون من أربع طبقات: أولها القشرة الخارجية للأرض وهى الطبقة الباردة والجافة التي نمشى عليها والتي تكون تحت أقدمنا مباشرة وتبلغ سمك القشرة ما بين 30 إلى 40 كيلو مترًا تحت الأرض وبالنسبة لقاع المحيط فهي تبلغ فقط 5 كيلوا مترًا لا غير وتتكون بشكل أساسي من السيليكات. الطبقة الثانية هي الدثار ويعتبر الدثار تحت القشرة الخارجية للأرض مباشرة وتبلغ مساحته حوالي 80% من حجم الأرض أي ما يعادل 2.885 كيلو متر ويتكون من سيليكات صلبة توجد به تجاويف سائلة بفعل الحرارة والضغط التي تكون بباطن الأرض كم أن حررتها تبلغ حوالي 1400 درجة مئوية. الطبقة الثالثة هي اللب الخارجي للأرض وتعتبر هذه الطبقة من الطبقات المنصهرة للأرض وتكون حرارتها ما بين 3700 إلى 4000 درجة مئوية وتبلغ سمكها حوالي 2.270 كيلو مترا تحت الأرض. طبقة اللب الداخلي وتعد مركز الكرة الأرضية من الداخل أو كما يسمونها قلب الكرة الأرضية ويبلغ سمكها حوالي 1.216 كيلو مترا وتتألف من المعادن المنصهرة للأرض مثال الحديد والنيكل الصلب وتتراوح حرارتها حوالي ما بين 4000 إلى 5000 درجة مئوية.

ونسال جميعًا بحب وفضول ماذا يوجد بباطن الأرض ففي بعض الأقاويل التي تجزم أنه يوجد مخلوقات بباطن الأرض ولكن العقل لا يصدق هذا الشيء الغريب وهل فعلاً يوجد مخلوقات تعيش وتتعايش بباطن الأرض هذا ما نتعرف عليه فيما يلي: إقامة مشروع سيبيريا الذي كان يعتمد على حفر حفرة عملاقة تمكنهم من الوصول إلى نواة الأرض أي باطن الأرض من الداخل وهى أخر نقطة بباطن الأرض ولكن الحظ لا يحلفهم لأنهم قاموا فقط بحفر 12 كيلومترا فقط ولا يستطيعوا الحفر أكثر من ذلك بسبب درجة الحرارة العالية كلما اقتربوا إلى الداخل. كما أن العلماء وجدوا بمنجم ذهب تجويفات عديدة تعيش عليها البكتريا وتتغذى هذه البكتريا على الكبريت والهيدروجين ويعيشون أيضًا على مصدر الضوء الأساسي لهم وهو شعاع اليورانيوم وليست طاقة الشمس كباقي الكائنات الحية وهذا كان أمر لا يجد العلماء له أي تفسير. كما أنه تم اكتشاف العيد من المدن الكاملة تحت الأرض وكانت أكبر هذه المدن هي مدينة كبيرة جدا تقع تحت منطقة في تركيا تسمى كابادوكيا وكان يبلغ عمر هذه المدينة حوالي 5000 عام. كما تم اكتشاف العديد من العملات القديمة جدا والتي ترجع إلى أزمان بعيده وجدوها تحت الأرض على بعد حوالي 8 كيلوا مترا تحت الأرض. كما اكتشفوا أيضًا كميات كبيرة من الأحجار الكريمة والنفيسة التي لا تقدر بأموال ذات الألوان الخلابة وهذا كان من الأشياء المحيرة للإنسان والتي تجعله يبحث اكثر في باطن الأرض.

يوجد الكثير من المعلومات عن باطن الأرض التي يظل العلماء مستمرون في البحث عليها فيما يلي نتعرف على بعض هذه المعلومات القيمة لباطن الأرض. فقد أعلن العالم ادموند هالي أن قلب الأرض الداخلي مجوف تمامًا وحجمه يشبه حجم كوكب عطارد ويملأه غاز مشتعل والأغرب من ذلك أنه يقول أن يعيش في داخل هذا التجويف الملتهب أناس كالبشر تمامًا. كما أن أعمق بؤرة توصل إليها العلماء هي بئر كولا في روسيا والذين اكتشفوا وجود بكتريا تعيش في باطن الأرض بالقرب من مناجم الذهب. كما أن بعض العلماء ظنوا أيضًا وجود كائنات بشرية كالإنسان ذات لون رمادي كالون المعادن المنصهرة تعيش بداخل باطن الأرض وهذا الأمر خيالي بعض الشيء إلا أنهم اثبتوا علميًا التجاويف الكبيرة الموجودة وظنًا منهم أنهم مخلوقات تتحمل درجة الحرارة العالية جدًا.

أن العلماء اجزموا على وجود مخلوقات بشرية تشبه الإنسان تعيش بباطن الأرض وتتحمل العيش والتعايش في درجات الحرارة العالية فنتعرف عليهم من قرب. وصفوا العلماء هذه المخلوقات على أنها مخلوقات ميثولوجية عاقلة لكنها مخلوقات غير بشرية ولونهم رمادي يميل إلى الأصفر في حالة جوعهم حتى أن شبعوا رجع لونهم إلى الرمادي مرة أخرى وهم أقرب إلى الصفات التي تحملها شخصية البشر من مشاعر متقلبة فرح وحزن حب وكره ولكنهم ليسوا بشر. كما قال العلماء أن منهم من يعيش فوق سطح الأرض ويسمى فضائي ومنهم من يعيش بباطن الأرض ويسمى الجوف أرضى. وأشار المهندس فليب شنايدر وذكر في مؤتمر أنه كان بإحدى مهمات العمل بحقول خاصة لمعاينة أنوع الصخور التي تلفظها الأرض من خلال البراكين المنفجرة. بينما وهو باقي فريق العمل يستطلع المكان وجدوا مغارات وأنفاق وممرات إلى باطن الأرض يوجد بها أجهزة غريبة لا تعرف من قبل وظنوا أنها للمخلوقات الرماديين سكان باطن الأرض. سكان باطن الأرض حقيقة أم خيال وحتى الآن لا يتم وجود دليل مادي ومحسوس عن حقيقة هذه المخلوقات أن كانت حقيقة أم خيال بالرغم من محاولات العلماء لإثبات هذه الدلائل. إلا أن المهندس الأمريكي شنايدر التقت لهذه الأماكن صور تثبت شهادته وقام بتصوير إحدى هذه المخلوقات والتي نتج عن رؤيته وتصويره ثقب يقع على صدر شنايدر ويصيبه على الفور بمرض السرطان اللعين.

وبالرغم من إتباع شنايدر اجزموا بالدلائل أنه يوجد هنا بإحدى الممرات عالم خفي مليء بالأسرار العجيبة وأن هناك أبواب تعد مداخل لهذا العالم على وجه الأرض مثل الأهرامات بمصر، حفرة سيبيريا، والكثير من المعالم الأخرى القديمة التي لها علاقة بذلك العالم الخفي.

Loading

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com