أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن التفجيرات التي ضربت عددا من الكنائس والفنادق بسريلانكا.
وقال التنظيم الإرهابي: «منفذو الهجوم الذي استهدف رعايا دول التحالف والنصارى في سريلانكا أول أمس من مقاتلي الدولة الإسلامية»، وذلك وفقا لوكالة «رويترز».
يذكر أن وزير الدفاع السريلانكي، روان فيجواردينا، أعلن في وقت سابق من الثلاثاء، إن جماعتين متطرفتين محليتين من بينهما جماعة التوحيد تقفان وراء تفجيرات الأحد الماضي.
وأظهرت التحقيقات، أن هجمات الأحد الماضي، كانت ردًا على هجوم كرايست تشيرش في نيوزيلندا، التي تم خلالها الهجوم على مسجدين خلال صلاة الجمعة في منتصف شهر مارس الماضي.
وكانت سلسلة من التفجيرات المتزامنة قد ضربت سريلانكا أول أمس الأحد، وقد أعلنت الحكومة في أعقابها حظر التجوال، وحجب عدد من مواقع التواصل الاجتماعي وخدمات الرسائل، وأسفرت الهجمات عن مقتل أكثر من 300 شخص.